أعلن وزير دفاع مولدوفا أناتولي نوساتي، اليوم الجمعة، أن على روسيا سحب أو التخلص من الذخيرة المخزنة في منطقة ترانسنيستريا (التي تعرف أيضاً بـ”بريدنيستروفيا”) الانفصالية في البلاد على الفور.وقال نوساتي في مقابلة على قناة “جورنال تي في”: “مستودع الأسلحة في كولباسنا يعود إلى روسيا، ويجب إخلاؤه، لكن يجب أن يتم ذلك على أساس تحليل واضح. ما يمكن إخراجه، يجب أن ينقل. وما يشكل خطرا، يجب التخلص منه بطرق محددة”.يذكر أن جنودا روسا يحرسون ترسانات بالقرب من قرية كولباسنا (شمال شرق منطقة ترانسنيستريا الموالية لروسيا في مولدافيا)، حيث يوجد أكثر من 20 ألف طن من الذخيرة تم تخزينها هناك بعد انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا.وتصر مولدوفا على سحب هذه الذخائر، لكن عملية السحب التي بدأت في عام 2001 تم حظرها من قبل سلطات ترانسنيستريا في عام 2004، بعد تفاقم العلاقات بينها وبين السلطة المركزية في مولدوفا.يأتي هذا غداة دعوة سلطات منطقة ترانسنيستريا الأمم المتحدة إلى التحقيق في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد مسؤولين كبار قالت إنها أحبطته في وقت سابق الخميس، واتهمت كييف بالوقوف وراءه، الأمر الذي نفته هذه الأخيرة.ويغذي هذا
أعلن وزير دفاع مولدوفا أناتولي نوساتي، اليوم الجمعة، أن على روسيا سحب أو التخلص من الذخيرة المخزنة في منطقة ترانسنيستريا (التي تعرف أيضاً بـ”بريدنيستروفيا”) الانفصالية في البلاد على الفور.
وقال نوساتي في مقابلة على قناة “جورنال تي في”: “مستودع الأسلحة في كولباسنا يعود إلى روسيا، ويجب إخلاؤه، لكن يجب أن يتم ذلك على أساس تحليل واضح. ما يمكن إخراجه، يجب أن ينقل. وما يشكل خطرا، يجب التخلص منه بطرق محددة”.
يذكر أن جنودا روسا يحرسون ترسانات بالقرب من قرية كولباسنا (شمال شرق منطقة ترانسنيستريا الموالية لروسيا في مولدافيا)، حيث يوجد أكثر من 20 ألف طن من الذخيرة تم تخزينها هناك بعد انسحاب القوات السوفيتية من أوروبا.
وتصر مولدوفا على سحب هذه الذخائر، لكن عملية السحب التي بدأت في عام 2001 تم حظرها من قبل سلطات ترانسنيستريا في عام 2004، بعد تفاقم العلاقات بينها وبين السلطة المركزية في مولدوفا.
يأتي هذا غداة دعوة سلطات منطقة ترانسنيستريا الأمم المتحدة إلى التحقيق في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد مسؤولين كبار قالت إنها أحبطته في وقت سابق الخميس، واتهمت كييف بالوقوف وراءه، الأمر الذي نفته هذه الأخيرة.
ويغذي هذا الفصل الجديد من التوتر، المخاوف من توسع النزاع بين أوكرانيا وروسيا.
ومنذ باشرت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا تسري تكهنات بانتظام حول فتح جبهة جديدة من ترانسنيستريا باتجاه أوديسا، كبرى مدن جنوب أوكرانيا.
وموسكو متهمة أيضاً بالسعي إلى زعزعة استقرار مولدوفا التي كانت تدور سابقاً في فلك نفوذها لكن السلطات فيها باتت الآن موالية لأوروبا.
ومنطقة ترانسنيستريا ناطقة بالروسية وتقع عند الحدود مع أوكرانيا. وقد أعلنت استقلالها بعد حرب قصيرة إثر انهيار الاتحاد السوفياتي ولا تعترف بها أي دولة في العالم.
وهي مدعومة من روسيا التي تنشر فيها كتيبة عسكرية، في حين أن مولدوفا الناطقة بالرومانية وهي جمهورية سوفياتية سابقة تسلك طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أمر لا تنظر إليه موسكو بعين الرضا.