أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، أن موسكو لا تستبعد احتمال إرسال “مجموعات تخريبية من القوميين الأوكرانيين” إلى بيلاروسيا للإطاحة بالقيادة البيلاروسية الحالية.وقال غالوزين، اليوم الأربعاء: “في الأشهر الأخيرة، أصبح خطاب ممثلي “التشكيلات القومية البيلاروسية”، الذين يقاتلون كجزء من القوات المسلحة الأوكرانية في دونباس والذين تدعمهم سلطات كييف والرعاة الغربيون بشكل نشيط، أكثر حدة، ويقول زعماء وقادة هؤلاء المرتزقة علناً إنهم يخططون في المستقبل لاستخدام خبرتهم القتالية للإطاحة بالقيادة البيلاروسية الحالية”. وتابع: “في هذا الإطار، لا يمكن استبعاد احتمال إرسال مثل هذه المجموعات التخريبية إلى الجمهورية”.وأضاف غالوزين أن الهيئات الأمنية البيلاروسية، بدعم من المجموعة الإقليمية للقوات الروسية والبيلاروسية، يجب أن تأخذ هذه المخاطر في الاعتبار بشكل كامل.وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن نشر المجموعة الإقليمية للقوات المشتركة في بيلاروسيا يعد بحد ذاته عاملاً رادعاً قوياً للوحدات الأوكرانية التي تضطر للاحتفاظ باحتياطيات كبيرة على هذا المحور، بدلاً من نقلها إلى الجنوب الشرقي.تأتي هذه
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، أن موسكو لا تستبعد احتمال إرسال “مجموعات تخريبية من القوميين الأوكرانيين” إلى بيلاروسيا للإطاحة بالقيادة البيلاروسية الحالية.
وقال غالوزين، اليوم الأربعاء: “في الأشهر الأخيرة، أصبح خطاب ممثلي “التشكيلات القومية البيلاروسية”، الذين يقاتلون كجزء من القوات المسلحة الأوكرانية في دونباس والذين تدعمهم سلطات كييف والرعاة الغربيون بشكل نشيط، أكثر حدة، ويقول زعماء وقادة هؤلاء المرتزقة علناً إنهم يخططون في المستقبل لاستخدام خبرتهم القتالية للإطاحة بالقيادة البيلاروسية الحالية”. وتابع: “في هذا الإطار، لا يمكن استبعاد احتمال إرسال مثل هذه المجموعات التخريبية إلى الجمهورية”.
وأضاف غالوزين أن الهيئات الأمنية البيلاروسية، بدعم من المجموعة الإقليمية للقوات الروسية والبيلاروسية، يجب أن تأخذ هذه المخاطر في الاعتبار بشكل كامل.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن نشر المجموعة الإقليمية للقوات المشتركة في بيلاروسيا يعد بحد ذاته عاملاً رادعاً قوياً للوحدات الأوكرانية التي تضطر للاحتفاظ باحتياطيات كبيرة على هذا المحور، بدلاً من نقلها إلى الجنوب الشرقي.
تأتي هذه التصريحات بينما ستنشر بيلاروسيا أسلحة نووية “تكتيكية” روسية على أراضيها رداً على “الضغوط” الغربية “غير المسبوقة”، على ما أكدت وزارة الخارجية في بيان.
وقالت الوزارة البيلاروسية: “تتعرض بيلاروسيا منذ سنتين ونصف السنة لضغوط غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما”، منددةً بـ”تدخل مباشر ووقح” في شؤون مينسك الداخلية.
وأضافت أن العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على هذه الجمهورية السوفياتية السابقة حليفة روسيا، تترافق مع “تعزيز القدرة العسكرية” لحلف شمال الأطلسي على أراضي دول أعضاء فيه ومجاورة لبيلاروسيا.