[[{“value”:”
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام
صعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة من محاولات اغتيال واعتقال المقاومين والمطاردين للاحتلال الإسرائيلي، اندلع في إثرها مواجهات ومظاهرة عفوية رافضة للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وقالت سرايا القدس كتيبة طوباس إن قوة من أجهزة السلطة حاصرت الليلة الماضية أحد مجاهديها وأطلقت الرصاص عليه في محاولة لاغتياله.
وأفادت مصادر محلية بقيام مجموعة من المواطنين الغاضبين في مدينة طوباس بإغلاق شوارع بالإطارات المشتعلة.
وجاءت تلك المحاولة بعد محاولة اعتقال قائد كتيبة طولكرم أبو شجاع من مستشفى ثابت ثابت، ونجاح المواطنين في حمايته وتخليصه.
ووفق موقع “حرية نيوز”، اندلعت اشتباكات في مدينة طولكرم واحتجاجات شعبية أغلق خلالها المواطنون الشوارع وأشعلوا إطارات السيارات تعبيرا عن غضبهم.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت مع مرور مظاهرة قرب مقر حرس الرئاسة، موضحة أن المظاهرة خرجت من مخيم الدهيشة دعما وإسنادا للمقاومة وتنديدا بمحاولة الأجهزة الأمنية اعتقال مطاردين بالضفة الغربية.
ووفق حرية “نيوز” امتدت المواجهات بين المواطنين الغاضبين وعناصر أمن السلطة إلى مدينة بيت لحم، وذلك بعد مظاهرة عفوية رافضة للاعتقال السياسي وملاحقة المقاومين.
وخلال قمعها للتظاهرة، اعتقلت أجهزة أمن السلطة الطفل أحمد سراحنة من مخيم الدهيشة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأدانت فصائل المقاومة، انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية بحق المقاومين والمطاردين من الاحتلال.
وأكدت أن “المبررات الواهية التي تدعيها لا تنطلي على شعبنا ومقاومته، وهذه الاعتداءات تدلل على إصرار الأجهزة الأمنية وقيادتها السياسية على المضي في اتباع السياسة الخضوع والخنوع للاحتلال وإدارة الظهر للإرادة الشعبية”.
ويأتي تصعيد أجهزة أمن السلطة عمليات قمع المقاومين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينما يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، أسفرت عن أكثر من 39 ألف شهيد، وإصابة ما يزيد عن 90 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]