[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة، بضرورة تأمين “تدفق” المساعدات إلى قطاع غزة “دون توقف”، مؤكدة أن حجم المساعدات التي تدخل غزة انخفض بشكل كبير منذ بدء عملية اجتياح رفح من قبل قوات الاحتلال.
وأردفت المنسقة الأممية سيغريد كاغ: “ما زلنا بحاجة لإقرار تهدئة عاجلة في غزة، وأحث الأعضاء (في مجلس الأمن الدولي) على مواصلة توفير الإمدادات وتمويل الوكالات الإنسانية”.
واستطردت كاغ: “هناك حاجة ماسة لمساهمات إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار، وهناك حاجة لإنشاء نظام فعال وموثوق به لمنع الصدام والتنسيق في غزة، وتخزين ونقل الكمية اليومية المطلوبة من الوقود مسبقا”.
ونبهت، في تصريحات وردت خلال كلمة لها مساء اليوم الثلاثاء، في جلسة لمجلس الأمن الدولي تُناقش الوضع في غزة، إلى أن “النشاط العسكري وانعدام الطرق الآمنة يؤثران على العمليات الإنسانية”.
وأفادت المنسقة الأممية، بأنه “بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح نزح أكثر من مليون شخص مرة أخرى”. مبينة أن “1.9 مليون شخص حتى الآن اضطروا للنزوح في مختلف أنحاء غزة”.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قد توقعت اليوم الثلاثاء، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خانيونس، “رغم عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة المحاصر من الجهات كافة”.
وقالت الأونروا، في منشور على منصة “إكس”، إنه بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى خانيونس المدمرة، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة.
وأضافت: “مرة أخرى تواجه الأسر النزوح القسري، وتشير تقديراتنا إلى أن 250 ألف شخص سيضطرون إلى الفرار، رغم أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.
“}]]