[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مقررة أممية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في مدرسة تلو الأخرى في قطاع غزة، وأن “القتل خارج القانون لا يمكن أن يبقى دون حساب”.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز، المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال ترتكب الإبادة الجماعية بأسلحة أمريكية وأوروبي وسط عدم اكتراث كل “الأمم المتحضرة”.
وسلط ألبانيز في منشور على حسابها بمنصة “إكس”، الضوء على أن تاريخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي الطويل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج.
وقالت، إن تاريخ الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج “طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب”.
وأضافت المقررة للأممية: “أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية”.
وأكدت ألبانيز ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.
وتترقب “إسرائيل” هجوما عسكريا من إيران و”حزب الله”، بعد اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، وقبل ذلك بيوم اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر بغارة على بيروت.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 39 ألف شهيد، وما يزيد عن 91 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]