[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني بمقتل 7 جنود على الأقل في معارك جنوبي لبنان، مما يرفع عدد قتلى الجيش إلى 17 خلال 48 ساعة.
وأعلن جيش الاحتلال إلى جانب حصيلة القتلى في صفوفه، إصابة 61 عسكريا في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ24 الأخيرة.
كما أعلن الجيش مقتل 52 ضابطا وجنديا بنيران صديقة وحوادث عملياتية، في حين أصيب 1152 عسكريا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأضاف الجيش أن 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، جروح 42 منهم خطيرة.
كما كشف الجيش عن إصابة 5150 عسكريا منذ بداية الحرب، إصابة 764 منهم خطيرة.
وفي التطورات الميدانية، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 مسيرات.
وحتى الساعة الثامنة والنصف مساء أعلن حزب الله عن 20 عملية مركزية ضد قوات الاحتلال، من بينها هجوم بالمسيرات الانقضاضية استهدف قاعدة جوية جنوب تل أبيب، وقصف جنودا إسرائيليين في محيط عيتا الشعب.
وأعلنت ما يسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في محيط طبريا بالجليل الأدنى، كما دوت صفارات الإنذار في أدميت بالجليل الغربي، تحذيرا من مسيرات.
وبدأت فصائل في لبنان -بينها حزب الله- اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب شنه حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق عملياتها العسكرية لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
“}]]