عمّان / PNN – مع انتشار مقاطع التهجير الجماعي لأهالي شمال غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلق رواد العالم الافتراضي دعوات ونداءات لحصار سفارات إسرائيل والولايات المتحدة حول العالم حتى وقف الحرب على غزة من خلال وسم #حصار_السفارات.
وتلبية لهذه الدعوة تظاهر بعض الأردنيين أمام السفارة الأميركية في العاصمة عمان.
وأشار مغردون إلى أنه واجبٌ على كل من يؤمن بنضال الشعب الفلسطيني، بحقه في تحرير أرضه من المحتل، الزحف نحو السفارات الأميركية والإسرائيلية في كل العواصم حول العالم ردا على مشاهد التهجير شمال غزة.
وأوضح بعض الناشطين أهمية معادلة حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية مقابل تهجير أهالي الشمال بالقول معادلة بسيطة للنصر- لمن له عزم.
واعتبروا أن تهجير الغزيين من جباليا وإخلاءها، إذا حدثت لا قدر الله، ستكون أول هزيمة حقيقية في غزة، وستكون أول تغيير على الأرض، رغم كل ما حدث، إلا أن هذه ستكون بداية حقيقية لتهجير شمال غزة.
وإذا صمدت جباليا ورفعت مقاومتها الكلفة على العدو للحد غير المقدور عليه وقام الناس لنجدتها وكذلك شمال غزة -كما يقول المغردون- فالسؤال: كيف السبيل لهذا الأمر؟
وأجاب مدونون أنه لا سبيل أمامهم إلا القيام بشيء واحد وهو #حصار_السفارات.
ولماذا حصار السفارات؟ وما أهمية هذا، ويجيب مدونون بأن “حصار السفارات بالمتظاهرين لا يعني الوقوف 10 دقائق وإطلاق الهتاف ثم الذهاب للبيوت، حصار السفارات يعني حصاااااار”.
وأضاف المدونون أن منع الدخول والخروج، والاحتشاد والاشتباك مع أي من يحاول منعنا، أو فك الحصار”.
وأشار آخرون إلى أن الحصار يكون من خلال تكوين بؤر احتجاجية صامدة حول كل سفارات أميركا وإسرائيل، وتجمع الناس حول المعتصمين وتكوين نقاط إلهام يأتي إليها المتضامنون.
وأضافوا قائلين “إذا حاصرنا سفارتين وصمدنا واشتبكنا وضحينا، ستنتشر العدوى، وستتغير المعادلة بشكل كبير وسيزيد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وأميركا التي تدعمه”.
وأشار مغردون إلى أنه يجب الضغط على إسرائيل وأميركا سواء عبر #حصار_السفارات أو بغيرها من وسائل الضغط المؤثرة، ويجب التحرك في هذه اللحظة التي نشهد فيها أخطر مراحل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
ولفتوا الانتباه إلى أن ما يحدث في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هو تفريغ للأرض من أهلها تمهيدا لواقع جديد من خلال وضع الناس أمام خياريْ الموت أو النزوح “ويجب أن تدركوا أن نجاح الاحتلال في مسعاه يعني تكرار الأمر في مناطق أخرى، وهذا يتضح من التصريحات الإسرائيلية. تحركوا الآن قبل أن يأتي وقت لا ينفع فيه الندم ولن يكون مفيدا أي شيء تفعلونه حينها”.