تل أبيب/PNN- قال موقع “والا” “الإسرائيلي” إن قادة جيش الاحتلال أبلغوا الوزير “الإسرائيلي” يوآف غالانت، أنهم بحاجة إلى تجنيد حوالي 20 ألف جندي إضافي كي يتمكن الجيش من القيام بالمهام الروتينية والعمليات الحربية في ميادين مختلفة.
وتعيش “إسرائيل” أزمة سياسية حادة بسبب قانون التجنيد، ففي حين تعارض الأحزاب الدينية المساس بمبدأ إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، يطالب وزراء بينهم عضو مجلس الحرب بيني غانتس، ويوآف غالانت، وزعيم المعارضة يائير لبيد بوضع حد لهذا الإعفاء.
ونقل مراسل موقع والا، عن كبار قادة جيش الاحتلال تأكيدهم أن هناك ضرورة كبيرة لهذا التجنيد الإضافي في ضوء التهديدات المتزايدة وتقديرات الاستخبارات بشأن الجبهة الشمالية مع لبنان.
ولفت الموقع أيضا إلى الحاجة لتغيير أنماط تجنيد اليهود المتدينين “الحريديم”، من حيث تعديل قواعد التدريب، ومراعاة قواعد الأكل الحلال، والفصل بين النساء والرجال في الوحدات العسكرية.
وسبق أن ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت “الإسرائيلية” أن الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم هددت بالانسحاب؛ في حال تبني قانون جديد للتجنيد يلغي الإعفاء الذي كان يتمتع به اليهود المتدينون.
وكانت حكومة نتنياهو اليمينية قد سعت إلى سن قانون يعفي “الحريديم” من الخدمة العسكرية، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام تفاعلات في “إسرائيل” بين مؤيد ومعارض، وهذا ينذر بأزمة داخل حكومة الطوارئ.
ومنذ 2017، أخفقت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد “الحريديم”، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015، وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية معتبرة أنه يمس بـ”مبدأ المساواة”.