رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
شيّعت جماهير فلسطينية حاشدة في رام الله، اليوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين ياسين عبد الله الأسمر (22 عامًا) والطفل مالك ماجد البرغوثي (17 عامًا)؛ اللذين ارتقيا فجرًا متأثّرين بإصابتهما برصاص الاحتلال.
ووسط التكبيرات؛ هتفت الجماهير الحاشدة للمقاومة ولغزة وداعية لتصعيد المواجهة مع الاحتلال والثأر لدماء الشهداء والالتحام بمعركة طوفان الأقصى، ووسط هتافات للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والناطق العسكري أبو عبيدة.
وانطلق موكب تشييع الشهيد “الأسمر” من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وجاب شوارع المدينة، قبل التوجه لبلدة بيتونيا.
وألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على نجلها في منزلها الكائن ببلدة بيتونيا غرب رام الله، قبل الصلاة عليه في مسجد بيتونيا الكبير، ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وفي الوقت ذاته، انطلق موكب تشييع الطفل “البرغوثي” من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، وصولًا إلى مسقط رأسه في قرية كفرعين شمال غرب رام الله، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في مسجد “عمر بن الخطاب”، قبل مواراته الثرى في مقبرة القرية، وسط هتافات وكلمات وطنية مُنددّة بجرائم الاحتلال.
وكان الشهيد “الأسمر” قد ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحيّ في الصدر في بلدة بيتونيا غرب رام الله؛ بعد أن قمعت قوات الاحتلال الأهالي قرب سجن “عوفر” أثناء انتظارهم الإفراج عن الأسرى المحرّرين ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
في حين استشهد الطفل “البرغوثي” متأثرًا بإصابته بأربع رصاصاتٍ من قوات الاحتلال أثناء اقتحامها قرية كفر عين، فجر اليوم.