أظهرت لقطات جديدة حصلت عليها الجزيرة قيام مجندة إسرائيلية بالتقاط صورة للشهيد باسل سليمان أبو الوفا (15 عاما) بعد قتله، قبل تجاهله وتركه ملقى على الطريق. وذلك في تجسيد لأحد مظاهر الانتهاكات التي تُظهر كيفية تعامل جيش الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، وتحديدا الأطفال.
واستشهد الطفل أبو الوفا والطفل آدم سامر الغول (8 أعوام) قنصا أمام منزلهما يوم الأربعاء الماضي برصاص قوات الاحتلال في جنين شمالي الضفة الغربية، خلال عملية اقتحام شهدت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة قنص جنود الاحتلال الطفلين في محيط مخيم جنين.
وبيّن مقطع مصور تعرض أحد الطفلين الشهيدين لإطلاق نار خلال وجوده أمام منزل عائلته في شارع البساتين بالمخيم.
كما بيّنت صور التقطتها كاميرات مراقبة تعرض الطفل الآخر لإطلاق نار خلال وجوده في الشارع نفسه.
وقال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي إن الطفلين كانا يلعبان بمحاذاة منزلهما.