[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
وثقت مشاهد مصورة ارتكاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب باعتدائه على المساجد في قطاع غزة وحرق المصاحف فيها.
وبثت الجزيرة مساء الجمعة مشاهد حصرية التقطت بكاميرات جنود إسرائيليين ومسيّرات، وتُظهر انتهاكات بحق مساجد في غزة.
وتُظهر الصور اقتحام جنود إسرائيليين مسجد بني صالح شمال غزة وإحراق جميع المصاحف داخله، كما تبين الصور نسف الاحتلال المسجد الكبير في مدينة خان يونس، وهو أحد أقدم مساجد قطاع غزة.
وتشير الصور إلى أن قوات جيش الاحتلال استهدفت مساجد قطاع غزة كلها إما قصفا أو نسفا، خلال 11 شهرا مرت على عدوانها على غزة.
وتظهر الصور نسف الاحتلال المسجد الكبير في مدينة خان يونس أحد أقدم مساجد القطاع، الذي شيد قبل 96 عاما، أي أن مسجد خان يونس الكبير أقدم من دولة الاحتلال بعقدين.
كما أظهرت صور أخرى اقتحام جنود إسرائيليين لمسجد بني صالح شمال القطاع، وإحراقهم جميع المصاحف داخل المسجد.
وكانت طائرات إسرائيلية قد دمرت المسجد العمري التاريخي في البلدة القديمة بمدينة غزة الذي يعد من أقدم المساجد في العالم.
من جانبها قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن اعتداء جيش الاحتلال على الأماكن الدينية في قطاع غزة ينم عن كراهية وحقد.
وأكدت في تصريحات للجزيرة، أن الاستهداف المتعمد لكنيسة أو مسجد هو من أعمال جرائم الحرب، “وما نراه في غزة حرب إبادة وهذه هي الجريمة الرئيسية”.
وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال في غزة موثقة ولا بد من فرض عقوبات على “إسرائيل”.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، فقد دمر الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 609 مساجد تدميرا كليا و211 مسجدا بشكل جزئي.
وفي إطار حرب الاحتلال المعلنة على دور العبادة دمر 3 كنائس في غزة، من بينها كنيسة القديس بورفيريوس وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم.
ولم يكتف الاحتلال بتدمير المساجد فقط، بل قصف مساجد وهدمها على رؤوس المصلين، مثل مجزرة مسجد إحياء السنة في حي الزيتون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى مجزرة مصلى مسجد الأبيض في مخيم الشاطئ الشهر الماضي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أميركي مطلق حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
“}]]