مشاركة أردنية واسعة بحملة تبرع بالدم لجرحى العدوان على غزة

[[{“value”:”

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام

شارك عدد كبير من الأردنيين، يوم الجمعة، بحملة تبرع بالدم لصالح الفلسطينيين، انطلقت استجابة لنداء استغاثة من قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه منذ نحو 9 أشهر.

وأقيمت الحملة بمجمع النقابات المهنية بالعاصمة عمان، وتستمر مدة أسبوع، فيما غطت الحملة هدفها بتوفير أكثر من ثلاثة آلاف وحدة دم خلال الساعة والنصف الأولى، واصطف الأردنيون في طوابير طويلة وانتظروا لساعات على أمل أن يحصلوا على دور للتبرع.

💠 فيديو وصلني من أحد الاخوة المتابعين للعدد المهول من الشعب الأردني 🇯🇴 الذي لبى النداء للتبرع بالدم في مجمع النقابات المهنية في عمّان وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية @_jhco استجابة لنداء الاستغاثة في شمال قطاع غزة المحاصر الصامد 🇵🇸

كان الموقت من الساعة 11 صباحاً… pic.twitter.com/zoRTmZgAmC

— نشّاب | Nashab 🇯🇴 (@Nashab_32) June 28, 2024

وعلى هامش الحملة، قال الطبيب الأردني بلال العزام، للأناضول: “هذه الحملة جاءت استجابة لنداء استغاثة من أهلنا في قطاع غزة، عندما وجهوا بأن هناك نقصا حادا في الدم بما يعادل 3 آلاف وحدة”.

وتابع: “استجبنا لهذا النداء وقمنا بالتنسيق لحملة تبرع كبرى، وهناك آلاف من المتبرعين، والعدد وصل حتى الآن نحو 4 آلاف متبرع”.

الشعب الأردني الحي والحر والواعي الشعب الأردني العظيم ☝🏻🇵🇸 🇯🇴
في أول ساعة من الساعات الأولى من التبرع بالدماء لأهلنا في غزة تم التبرع بالمطلوب وأتت الجموع الغفيرة من قرى ومدن والباديات الأردنية الى مجمع النقابات المهنية للتبرع بالدماء لأهلنا في غزة .. و والله لو طلبوا أهلنا في… pic.twitter.com/xATf2NH1CI

— أنس الجمل (@Anas_A_Aljamal) June 28, 2024

وأوضح أنه “تم التنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية (رسمية)؛ لإنزال هذا الدم على شمال قطاع غزة صباح يوم الأحد المقبل”.

فيما قال أحمد القيسي (28 عاماً) وهو أحد المتبرعين: “جئنا إلى هنا لنتبرع بالدم لأهلنا في غزة، وهذا أقل شيء ممكن نعمله وأكثر ما هو بأيدنا يمكننا فعله”.

وأكثر من مرة حذرت وزارة الصحة في غزة، خلال الأيام الماضية، من نقص حاد في وحدات الدم خاصة في مناطق شمالي القطاع في ظل ازدياد عدد جرحى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن “إسرائيل “عدوانا على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، ما أدخل” تل أبيب” في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة