بيت لحم /PNN / اعتدى مستوطنون متطرفون صباح اليوم الجمعة على مصور قناة الجزيرة الانكليزية الزميل جوزيف حنضل عقب مروره من على حاجز الكونتينر الى الشرق من بيت لحم حيث وقع الاعتداء على بعد عدة عشرات من الامتار من الحاجز
وقام عدد من المستوطنون في الصباح الباكر عند توجه الزميل حنضل لعمله من بيت لحم الى رام الله بقطع الطريق عليه بالقرب من بوابة الشارع الالتفافي حيث حيث قاموا بالتوقف امامه واجباره على الوقوف وقاموا بتحطيم انارات السيارة وزجاجها وضربه بوجهه بحجر.
وقال الزميل حنضل ان مستوطنين فاجئوه عقب قطع للحاجز من خلال توقفهم وسط الشارع منا اضطره للوقوف وبمجرد وقوفه قاموا باحاطته بالسيارة وبدؤوا بتحطيم السيارة والطرق على سقفها وحوانبها بالحجارة والعصي وعندما قام بفتح شباك السيارة قام احد المستوطنين بضربه بحجر يحمله على وجهه ومن ثم ادخل جسمه وقام بضربه على كتفه ورقبته بالحجر الذي يحمله حيث كانوا يصرخون مما دفعه للضغط على دواسة البنزين والهرب حيث شعروا بصوت محرك السيارة عند ضغطه على دواسة البنزين وابتعدوا وقام هو بالانطلاق نحو منطقة ابو ديس حيث توقف عند وصوله للمنطقة الفلسطنية لنحو نصف ساعة وبعدها مرت سيارات فلسطينية.
واشار حنضل الى انه نجا من موت محقق جراء هذا الاعتداء الذي لولا لطف الله لكان نتائجه اخطر بكثير لو نزل من السيارة حيث حاول احد المستوطنين فتح الباب عليه وانزاله منها .
وقال ان احد المستوطنين قام برش نجمة داوود على السيارة حيث اكتشف ذلك بعد فراره من بين المستوطنين.
وقال الزميل حنضل انه عاد بعد ان بدا حركة السيارات بشكل اكبر الى بيت لحم عبر حاجز الكونتينر حيث وصل الى مدينة بيت ساحور وقام زملاء صحفيين بنقله ادى مستشفى بيت جالا الحكومي في محافظة بيت لحم.
وبحسب تقرير طبي صادر عن مستشفى بيت جالا الحكومي تعرض الزميل حنضل لرضوض وضربات في الوقه والرقية والكتف حيث يتلقى العلاج حاليا.
يشار الى ان الزميل حنضل كان قد تعرض لاعتداء همجي من جنود الاحتلال بداية الحرب حيث اعتدى عليه جنود الاحتلال على الحاجز بعد ايقافه ولمجرد معرفتهم انه مصور صحفي في قناة الجزيرة الانكليزية حيث عامي من رضوض وقاموا حينها ايضا بتحطيم هاتفه النقال ومصادرة واقي الرصاص الذي كان بحوزته.
كما تعرض لمضايقات خلال تصويره تقريرا مع الزميلة نداء ابراهيم على حاجز النشاش الى الغرب من بيت لحم قبل نحو اسبوع حيث حاول جنود الاحتلال منعهم من التصوير ومصادرة معداتهم.