أكدت مصادر في الخارجية الألمانية لـ “العربية/الحدث” حصول لقاء في أوسلو الأسبوع الماضي بين دبلوماسيين أوروبيين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني.وقالت المصادر إن اللقاء تناول عدة ملفات أهمها التصعيد الإيراني في الملف النووي، وإن الدبلوماسيين الأوروبيين عبروا عن مخاوفهم ومواقف دولهم “بشكل واضح” للطرف الإيراني.فيما نفت المصادر أن يكون اللقاء تناول أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني وإمكانية العودة إليه.وكانت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك أعلنت أن المفاوضات النووية متوفقة حالياً مع إيران.وعلمت العربية/الحدث كذلك أن اللقاء الذي جمع المسؤولين عن المكاتب السياسية في وزارات خارجية برلين وباريس ولندن، لم يشارك فيه الاتحاد الأوروبي الذي يدير المفاوضات النووية المتوقفة مع إيران.مساع لحض إيران على التوضيحمن جانبه، أكد مصدر دبلوماسي غربي آخر لـ “العربية/الحدث” أن الدول الغربية تستخدم “كل القنوات المتوفرة” لحث إيران على توضيح العثور على آثار يورانيوم مرتفعة التخصيب تصل إلى نسبة 87%، وهي نسبة تقترب من الـ90% التي يمكن إنتاج قنبلة نووية
أكدت مصادر في الخارجية الألمانية لـ “العربية/الحدث” حصول لقاء في أوسلو الأسبوع الماضي بين دبلوماسيين أوروبيين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني.
وقالت المصادر إن اللقاء تناول عدة ملفات أهمها التصعيد الإيراني في الملف النووي، وإن الدبلوماسيين الأوروبيين عبروا عن مخاوفهم ومواقف دولهم “بشكل واضح” للطرف الإيراني.
فيما نفت المصادر أن يكون اللقاء تناول أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني وإمكانية العودة إليه.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك أعلنت أن المفاوضات النووية متوفقة حالياً مع إيران.
وعلمت العربية/الحدث كذلك أن اللقاء الذي جمع المسؤولين عن المكاتب السياسية في وزارات خارجية برلين وباريس ولندن، لم يشارك فيه الاتحاد الأوروبي الذي يدير المفاوضات النووية المتوقفة مع إيران.
مساع لحض إيران على التوضيح
من جانبه، أكد مصدر دبلوماسي غربي آخر لـ “العربية/الحدث” أن الدول الغربية تستخدم “كل القنوات المتوفرة” لحث إيران على توضيح العثور على آثار يورانيوم مرتفعة التخصيب تصل إلى نسبة 87%، وهي نسبة تقترب من الـ90% التي يمكن إنتاج قنبلة نووية منها.
وكانت إيران وعدت أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال زيارته طهران مطلع الشهر، بأن تتعاون مع الوكالة لتوضيح المسألة.
ولم تطرح الدول الغربية مشروع قرار يدين إيران في اجتماع مجلس المحافظين مطلع الشهر، لإعطاء الفرصة لطهران للتعاون مع الوكالة.