[[{“value”:”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن الوضع في المنطقة “قابل للاشتعال”، محذرا من أن أي شرارة أو خطأ في التقدير من شأنه أن يشعل سلسلة من التصعيدات التي “لا يمكن السيطرة عليها”، والتي أكد أنها “قد تزج بملايين الناس في الصراع”.
وأشار إلى أنّ الحرب في غزة تواصل إيقاع خسائر فادحة في الأرواح البشرية، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب.
وأضاف وينيسلاند خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط، أن “أكثر من 200 ألف فلسطيني في غزة تأثروا بأوامر الإجلاء التي أصدرتها إسرائيل خلال الفترة الأخيرة”
وتابع أن “أي شرارة أو خطأ في التقدير قد يؤدي إلى سلسلة من التصعيدات لا تمكن السيطرة عليها”.
وأردف قائلًا: “بعد أكثر من 300 يوم من الحرب في غزة وصلنا إلى نقطة تحول في الشرق الأوسط”.
وحذر وينيسلاند من أن الضفة الغربية المحتلة تتحول إلى برميل بارود للعنف والتوتر.
وأكد أن “التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة أمر ضروري الآن من أجل السلام بالمنطقة”.
وأشاد بالوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة على جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وحث الأطراف على التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة،”فلا يوجد وقت نضيعه”.
“}]]