دمشق / PNN – نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الغارة على مبنى سكني قرب السفارة الإيرانية في دمشق استهدفت عضوا رفيعا في حزب الله ضالعا في تهريب الأسلحة حسب ادعائهم .
ولم يتضح ما إذا كان المسؤول المستهدف في الضربة الإسرائيلية في سوريا من بين القتلى.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية استشهاد 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الدفاع “شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بـ3 صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق مما أدى إلى ارتقاء 7 شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية” مع استمرار العمل “لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض”.
ونددت وزارة الخارجية السورية في بيان “بأشد العبارات بهذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل”، بينما أوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية والسفارة الإيرانية في بيروت أنه “ليس بين القتلى إيرانيون”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية بأن القصف الإسرائيلي على دمشق استهدف شقة داخل بناية قرب منطقة الشيخ سعد في حي المزة.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المكان أن الغارة دمرت الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى الواقع في منطقة سكنية مزدحمة وأكثر من 20 سيارة مركونة بالمكان.
والأربعاء الماضي، استشهد 4 أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية على حي المزة أيضا.
ويضم حي المزة مطارا عسكريا وسجنا داخله إضافة إلى مقرات أمنية وحكومية وسفارات وبعثات دبلوماسية.
وتعرضت عدة مناطق سورية، من بينها دمشق، خلال الفترة الماضية لغارات إسرائيلية متكررة استهدفت مواقع تابعة للجيش وأخرى تقول تل أبيب إنها تابعة لإيران وحزب الله اللبناني.