مركبات روسية مدمّرة في فوليدار.. بريطانيا تنشر صوراً

 في آخر تحديث لها حول الوضع في أوكرانيا، نشرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد، صوراً عبر تويتر قالت إنها مركبات روسية مدمرة في فوليدار في مقاطعة دونيتيسك شرق أوكرانيا.وأضافت الوزارة في بيانها، أن تلك المركبات تعود لمشاة البحرية الروسية.هجوم آخر قريبأتت هذه التطورات على وقع تشكيك غربي بأن القوات الروسية ربما تستعد لهجوم آخر في بلدة فوليدار بمنطقة دونباس الشرقية، بعد أن عرّضتها لقصف عنيف خلال الساعات الماضية.فقد أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية المسلّحة، يفغيني بريغوجين، مساء السبت أن عناصره سيطروا على قرية ياغيدني الواقعة في الضواحي الشمالية لباخموت، المدينة الأوكرانية التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ الصيف.وتحكم السيطرة على ياغيدني الخناق الروسي حول باخموت، لاسيما أن القرية تقع على بعد أقل من كيلومترين من وسط هذه المدينة المحصّنة، والتي تعد ذات أهمية استراتيجية ضئيلة غير أنها أصبحت رمزاً للسيطرة على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.بينما أفاد تقرير عسكري أوكراني بأن القرى القريبة من باخموت لا تزال تحت سيطرة كييف.وتقع فوليدار في أقصى الطرف الجنوبي للجبهة الشرقية في أوكرانيا، 

في آخر تحديث لها حول الوضع في أوكرانيا، نشرت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد، صوراً عبر تويتر قالت إنها مركبات روسية مدمرة في فوليدار في مقاطعة دونيتيسك شرق أوكرانيا.

وأضافت الوزارة في بيانها، أن تلك المركبات تعود لمشاة البحرية الروسية.

هجوم آخر قريب

أتت هذه التطورات على وقع تشكيك غربي بأن القوات الروسية ربما تستعد لهجوم آخر في بلدة فوليدار بمنطقة دونباس الشرقية، بعد أن عرّضتها لقصف عنيف خلال الساعات الماضية.

فقد أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية المسلّحة، يفغيني بريغوجين، مساء السبت أن عناصره سيطروا على قرية ياغيدني الواقعة في الضواحي الشمالية لباخموت، المدينة الأوكرانية التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ الصيف.

وتحكم السيطرة على ياغيدني الخناق الروسي حول باخموت، لاسيما أن القرية تقع على بعد أقل من كيلومترين من وسط هذه المدينة المحصّنة، والتي تعد ذات أهمية استراتيجية ضئيلة غير أنها أصبحت رمزاً للسيطرة على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.

بينما أفاد تقرير عسكري أوكراني بأن القرى القريبة من باخموت لا تزال تحت سيطرة كييف.

وتقع فوليدار في أقصى الطرف الجنوبي للجبهة الشرقية في أوكرانيا، مشرفة على خطوط السكك الحديدية التي تنقل الإمدادات إلى القوات الروسية على الجبهة الجنوبية المجاورة.

كماصدت أوكرانيا عدة هجمات روسية على البلدة منذ بدء الصراع.

5000 ضربة صاروخية و3500 جوية

ذكر أن نائب رئيس الأركان العامة أوليكسي هروموف كان أعلن يوم 23 فبراير أن القوات الروسية شنت ما يقرب من 5000 ضربة صاروخية و3500 ضربة جوية على الأراضي الأوكرانية العام الماضي.

كما استخدمت طائرات درون نحو 1000 مرة منذ أن بدأت حربها الشاملة في 24 فبراير من العام الماضي.

ومنذ انطلاق الصراع بين موسكو وكييف، دعمت الدول الغربية وفي مقدماتها الولايات المتحدة كييف بالعديد من الأسلحة المتطورة وأنظمة الصواريخ والدفاعات الجوية، والدبابات، إلا أن القوات الأوكرانية لا تزال تطالب بمزيد من السلاح لاسيما المقاتلات الجوية.