أعلنت مجموعة “تشاينا رينيسانس” المصرفية أن مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها باو فان “يتعاون” حاليا مع تحقيق تجريه السلطات الصينية بعد اختفائه في هونغ كونغ منتصف فبراير.أدى اختفاء باو فان، وهو شخصية رئيسية في صناعة التكنولوجيا الصينية أدت دورا رئيسيا في تأسيس العديد من الشركات الناشئة المحلية على الإنترنت، إلى انخفاض أسعار أسهم المجموعة.وقالت المجموعة المدرجة في هونغ كونغ في بيان صدر الأحد، إنها “باتت تعلم أن باو يتعاون حاليا في تحقيق تجريه سلطات معيّنة” في البر الرئيسي للصين.وأضافت: “ستتعاون الشركة على النحو الواجب وتساعد في أي طلب قانوني من سلطات جمهورية الصين الشعبية ذات الصلة إذا طلب منها ذلك”.ولم تقدم المجموعة مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التحقيق.وكانت المجموعة المصرفية قد أعلنت في 17 فبراير أنها “ليست قادرة على الاتصال برئيس مجلس إدارتها باو فان”، من دون أي توضيح.أثار اختفاء باو المخاوف من تجدد حملة السلطات على القطاع المالي في الصين حيث يواصل الرئيس شي جينبينغ شنّ حرب على الفساد.تطورت “تشاينا رينيسانس” إلى مؤسسة مالية عالمية تضم أكثر من 700 موظف ومكاتب في بكين وشنغهاي وهونغ كونغ
أعلنت مجموعة “تشاينا رينيسانس” المصرفية أن مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها باو فان “يتعاون” حاليا مع تحقيق تجريه السلطات الصينية بعد اختفائه في هونغ كونغ منتصف فبراير.
أدى اختفاء باو فان، وهو شخصية رئيسية في صناعة التكنولوجيا الصينية أدت دورا رئيسيا في تأسيس العديد من الشركات الناشئة المحلية على الإنترنت، إلى انخفاض أسعار أسهم المجموعة.
وقالت المجموعة المدرجة في هونغ كونغ في بيان صدر الأحد، إنها “باتت تعلم أن باو يتعاون حاليا في تحقيق تجريه سلطات معيّنة” في البر الرئيسي للصين.
وأضافت: “ستتعاون الشركة على النحو الواجب وتساعد في أي طلب قانوني من سلطات جمهورية الصين الشعبية ذات الصلة إذا طلب منها ذلك”.
ولم تقدم المجموعة مزيدا من التفاصيل حول طبيعة التحقيق.
وكانت المجموعة المصرفية قد أعلنت في 17 فبراير أنها “ليست قادرة على الاتصال برئيس مجلس إدارتها باو فان”، من دون أي توضيح.
أثار اختفاء باو المخاوف من تجدد حملة السلطات على القطاع المالي في الصين حيث يواصل الرئيس شي جينبينغ شنّ حرب على الفساد.
تطورت “تشاينا رينيسانس” إلى مؤسسة مالية عالمية تضم أكثر من 700 موظف ومكاتب في بكين وشنغهاي وهونغ كونغ وسنغافورة ونيويورك.
وأشرفت المجموعة على عدد من عمليات الاكتتاب العام لشركات رقمية عملاقة من بينها “جي دي.كوم” المتخصصة بالتجارة الإلكترونية. وتقف وراء عملية اندماج في 2015 بين شركة “ديدي” في قطاع إيجار السيارات ومنافستها حينذاك “كوايدي داشي”.