رام الله/PNN- نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصرالله، أن يكون الرئيس محمود عباس قرر تكليف الاقتصادي والسياسي البارز محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن ما يجري تداوله بهذا الشأن غير صحيح.
وقال نصرالله: “إن الحديث عن قرب تكليف محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة إشاعات وفبركات إعلامية لا أساس لها من الصحة”، مبينًا أن تشكيل الحكومة المقبلة يحتاج لتوافق وطني.
وأضاف: “دون التوافق بين الفصائل الفلسطينية على الحكومة الجديدة لن يتم تكليف أي شخصية بتشكيلها، ويمكن للحكومة الحالية التي يترأسها محمد اشتية أن تواصل مهامها في تسيير الأعمال لفترة من الزمن”.
وتابع نصرالله: “ما يصدر بهذا الشأن لا علاقة له بالواقع، الرئيس عباس لم يتخذ قرارًا بتكليف أي شخص بتشكيل الحكومة الجديدة”، مبينًا أن الظروف الحالية غير مواتية لذلك، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم انسحاب الاحتلال منه.
واستكمل: “اليوم نرى أن عمر الحرب طويل ولا يوجد أفق لنهاية الحرب الإسرائيلية، والأوضاع كما هي، والحكومة الجديدة تريد واقعًا سياسيًّا جديدًا يمكنها من التعامل معه، وهذا الأمر غير موجود بالوقت الراهن”.
وأشار نصر الله، إلى أنه “لا يمكن لأي حكومة أن تعمل بأريحية في ظل الظروف الراهنة”، لافتًا إلى أن حركته لم تُجرِ أيّ مشاورات داخلية بشأن الأسماء المقترحة لتولي منصب رئيس الوزراء بالحكومة المقبلة.
علماً أن الشهر الماضي، قدمت حكومة اشتية استقالتها للرئيس الفلسطيني؛ ما عدّته حركة فتح مقدمة لحسن النوايا بشأن اجتماع موسكو الذي عقد بالشهر ذاته، ولتشكيل حكومة تكنوقراط مدعومة من جميع الفصائل.
على إثر ذلك، أكدت تقارير إعلامية أن الرئيس عباس، يتجه نحو تكليف محمد مصطفى بمنصب رئيس الوزراء، باعتباره رجل اقتصاد وسياسة، وصاحب خبرة كبيرة قد تساعده بإدارة الوضع الصعب بالضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: إرم نيوز