أشاد روبرتو مارتينيز المدرب الجديد لمنتخب البرتغال بالتأثير الإيجابي لكريستيانو رونالدو محطم الأرقام القياسية خلال الانتصار على ليختنشتاين 4-صفر يوم الخميس في بداية مشوار الفريق بتصفيات بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم.
وقال مارتينيز إن المباريات ضد فرق أصغر يمكن أن تتحول إلى فخ، لكن البرتغال قدمت بداية مثالية في المجموعة العاشرة ضد الإمارة الصغيرة الواقعة في جبال الألب.
ويتمثل الرقم القياسي الجديد في خوض رونالدو مباراته رقم 197 على الصعيد الدولي متفوقا على الكويتي بدر المطوع الذي شارك في 196 مباراة دولية. وسجل رونالدو الهدفين الأخيرين على استاد جوزيه ألفالادي ليمدد رقمه القياسي لأكبر عدد من الأهداف على صعيد كرة القدم الدولية إلى 120 هدفا.
وقال مارتينيز للتلفزيون البرتغالي: لقد كان إيجابيا للغاية. كانت خطوة تالية واضحة عقب النهج والعمل الذي قمنا به في التدريب. من الصعب للغاية دوما خوض هذه النوعية من المباريات، إنها ‘مباريات فخاخ’، لكن الطريقة التي لعبنا بها وكيف قمنا بخنق ومحاصرة خطر ليختنشتاين كانت مهمة للغاية.
وتولى مارتينيز المدرب السابق لبلجيكا المسؤولية بديلا لفرناندو سانتوس بعد خسارة البرتغال في دور الثمانية لكأس العالم في قطر العام الماضي أمام المغرب.
لكن تشكيلته لم تختلف كثيرا عن سلفه وسارع إلى التقدم عبر جواو كانسيلو لكن الفريق فشل في إضافة المزيد من الأهداف حتى بداية الشوط الثاني.
وقال مارتينيز: بدأنا الشوط الأول بشكل جيد لكننا شعرنا بالإحباط بعد ذلك.
“علينا أن ننضج في مثل هذه المباريات. الأداء في الشوط الثاني كان أفضل بكثير. كانت فرصة لحصد ثلاث نقاط..والأكثر من ذلك أن يتعرف اللاعبون علي واتعرف أنا عليهم”.
“الأمر يبدو معقدا دوما عندما يكون لديك الكثير من لاعبي المنافس أمام مرماهم. عليك التحكم في عواطفك، لا يمكنك أن تكون فرديا تماما”.
وأعاد مارتينيز رونالدو إلى التشكيلة الأساسية بعد أن تم وضعه على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين في كأس العالم.