لندن /PNN / أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، فرض عقوبات على أربعة مستعمرين متطرفين هاجموا بعنف فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان نشرته وكالة “فرانس برس”، إن هذه العقوبات تفرض قيودا مالية وقيود سفر لمكافحة العنف المستمر الذي يمارسه المستعمرون ويهدد استقرار الضفة الغربية.
ونقل البيان عن وزير الخارجية ديفيد كاميرون قوله إنه “من واجب إسرائيل أن تتخذ إجراءات أقوى وتضع حدا لعنف المستعمرين … في أكثر الأحيان، نرى أن الالتزامات والتعهدات التي أخذت لا تتم متابعتها”.
ومن بين المستعمرين الأربعة المشمولين بالعقوبات موشيه شارفيت الذي يوصف بأنه “مستعمر متطرف قام بتهديد رعاة فلسطينيين وعائلاتهم في وادي الأردن ومضايقتهم والاعتداء عليهم”.
كما ورد في البيان اسم المستعمر ينون ليفي الذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه أيضًا. وهو متهم بقيادة مجموعة من المستعمرين حول بؤرة ميتريم الاستعمارية “استخدم مستعمروها العنف الجسدي ولجأوا إلى تدمير الممتلكات لتهجير المجتمعات الفلسطينية”.
وكانت كندا، قد أعلنت في الرابع من شهر شباط الجاري فرض عقوبات على أربعة مستعمرين متورطين باعتداءات إرهابية في الضفة الغربية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن كندا ستفرض عقوبات على المستعمرين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف في الضفة الغربية.
كما فرضت الولايات المتحدة الأميركية في الأول من شهر شباط الجاري، إجراء مماثلا.
ونفذ المستعمرون 186 اعتداء خلال شهر كانون الثاني الماضي، تركزت في محافظة الخليل بواقع 63 اعتداء، ونابلس 38، ورام الله 23، وكان أبرزها إطلاق النار على الشاب توفيق عجاق من المزرعة الشرقية، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.