[[{“value”:”
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 199 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (604) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3211) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6911) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، عن عدد من عملياتها العسكرية التي استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيانات متفرقة نشرتها على “تليغرام” وتابعتها “وكالة سند للأنباء”، إنها دكّت كتائب القسام تجمعًا لجنود الاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.
وقالت إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت أنها دكّت تجمعًا لقوات الاحتلال المتوغلة في بيت حانون شمال قطاع غزة بقذائف الهاون.
وفي بيان آخر، قالت كتائب القسام إنها استهدفت جرافة صهيونية عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وتشنّ “إسرائيل” حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، أدت لاستشهاد 34 ألفًا و151 شهيدًا، بالإضافة لـ 77 ألفًا و84 إصابة.
“}]]