[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الـ 279 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
الإعلام العسكري لكتائب القسام أصدر اليوم الخميس، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدينا مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
وقد بث الإعلام العسكري مقطع فيديو أظهر مشاهد من استهداف جنود وآليات العدو أثناء دخول فريق قتالي للعدو في الشارع الأول بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، وأظهرت المشاهد عمليات الرصد والمتابعة لحركة وتقدم آليات العدو، قبل أن يتم استهداف عدداً منها بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، واشتعال النيران في بعضها، وكذلك استهداف آلية آخرى بعبوة العمل الفدائي، بعد أن قام أحد مجاهدينا البواسل بالتقدم نحو الدبابة، ووضع العبوة أسفلها وتفجيرها ثم الانسحاب من المكان.
ونشر الإعلام العسكري مقطع فيديو إضافي أظهر جانباً من تصدي مجاهدينا لجنود وآليات العدو، بعد انسحاب العدو مدحوراً من حي الشجاعية بمدينة غزة تحت ضربات المجاهدين، ووثقت المشاهد عمليات زرع العبوات الناسفة وتفجيرها، واستهداف آليات العدو بقذائف “الياسين 105″، وقواته الراجلة بقذائف الـ “TBG” والأسلحة الرشاشة، كما أظهرت المشاهد جانباً من حياة المجاهدين وتوجيه رسائل الصمود والتحدي للعدو، ورسائل الوفاء لشعبنا الصابر، أن المجاهدين باقون على العهد والوعد حتى دحر العدوان وتحرير الأوطان.
واستهدفت كتائب القسام دبابتين من نوع “ميركفاه” بقذيفتي “تاندوم” قرب مفترق الزهار في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة “TBG” وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب مفترق الزهار بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغٍ عسكري إنّ مجاهديها دكوا قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ودكت كتائب القسام تدك تجمعًا لجنود وآليات العدو على تل زعرب غرب مدينة رفح بقذائف الهاون.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]