[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 228 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (631) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3546) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (7233) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وأعلنت كتائب القسام اليوم الثلاثاء عن تمكن مجاهديها من تنفيذ كمائن محكمة ضد القوات الصهيونية المتوغلة شمال قطاع غزة واستهدافهم بالعبوات المضادة للأفراد والتحصينات والإجهاز على 5 من جنود العدو من مسافة الصفر، واستهداف 3 دبابات صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105”.
كما يواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف “الياسين 105” وقذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات.
وفي بلاغٍ عسكريٍ صادر عنها قالت كتائب القسام: تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح وسط معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت القسام أنه وبعد عودة مجاهديها من خطوط القتال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فإنّهم أبلغوا عن استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105”.
كما دكت كتائب القسام مقر قيادة للعدو جنوب غرب مدينة غزة بقذائف الهاون.
وفي بلاغٍ عسكريٍ لاحق، قالت القسام: بعد عودتهم من خطوط القتال في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.. مجاهدو القسام يبلغون عن استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أبلغوا عن استهداف دبابة صهيونية بعبوة العمل الفدائي وتفجير عبوة مضادة للأفراد “تلفزيونية” في مجموعة من جنود الاحتلال في نفس المكان بمحيط مسجد عمر بن الخطاب، وتمكنوا من استهداف 5 جنود صهاينة بقنبلة يدوية والإجهاز عليهم من نقطة صفر في المنطقة ذاتها.
وقالت القسام إن مجاهديها أبلغوا عن تفجير عبوة “صدمية” بعدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح في محيط مسجد البشير.
كما تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في محور “نتساريم” جنوب غرب مدينة عزة.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]