[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 175 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (598) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3176) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6900) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
ونشر الإعلام العسكري مقاطعاً مصوراً لتصدي مجاهدي القسام لقوات العدو المتوغلة في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس؛ واستهدافهم لمجموعة من جنوده تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” المضادة للتحصينات؛ وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 16 عسكريا آخرين من وحدة إيغوز بينهم 6 جروحهم خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.
كما نشر الإعلام العسكري وبفارق بسيط من الوقت صورتين مصممتين؛ يظهر في الأولى أسيراً صهيونياً بحالة من اليأس والهزل ونقص الغداء والدواء؛ متضمناً التصميم عبارة “كل يوم تزداد معاناتي بسبب سياسة نتنياهو وما زلت أنتظر الإفراج عني”، بينما يظهر في الصورة الثانية أسيراً صهيونياً قتيلاً وتضمن التصميم عبارة “كنت أشاهد مظاهراتكم التي تطالب بالإفراج عني وكان لدي أمل..”؛ وبرز على التصميم الثاني دمغة وختم يتضمن عبارة “نتنياهو و جيشكم قتلهم”.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وإيقاعها بين قتيل وجريح في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس وهبوط مروحية صهيونية لإخلائهم.
وبحسب بلاغ عسكري، تمكن مجاهدو القسام من استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة “شواظ” غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
كما استهدفوا دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذيفتي “الياسين 105” في محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة.
وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود العدو تحصنت داخل مبنى بقذائف مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وفي بلاغٍ عسكري، قالت كتائب القسام إنها دكت جنود وآليات العدو المتوغلة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة بقذائف الهاون.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والتحصينات والأفراد.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
“}]]