غزة/PNN- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، سحب اثنين من ألويته من الحدود الشمالية استعدادا لتنفيذ “مهام” في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: “حشد الجيش الإسرائيلي لواءين من قوات الاحتياط لمواصلة مهمة الدفاع والهجوم في قطاع غزة تحت قيادة الفرقة 99”.
وأضاف: “اللواءان اللذان عملا حتى الآن على الحدود الشمالية أجريا الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لمهمتهما في قطاع غزة”.
وأوضح جيش الاحتلال، أن الحديث يدور عن رفع مستوى جاهزية اللواء 2 التابع للفرقة 146 واللواء 679 التابع للفرقة 210.
وقال إن اللواءين المذكورين “وكجزء من الاستعدادات للنشاط في القطاع (لم يوضحه)، رفعا مستوى جاهزيتهما من خلال القيام بسلسلة تدريبات على الجبهتين الشمالية والجنوبية”.
وأضاف: “تمرن المقاتلون على أساليب القتال وراجعوا خلاصة الاستنتاجات والعبر الناجمة عن القتال والمناورة في قطاع غزة حتى الآن”.
ولم يذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي السبب وراء سحب اللواءين من الشمال إلى غزة، لكن هيئة البث الإسرائيلية، قالت مساء الثلاثاء، إن الجيش يستعد لاجتياح رفح جنوبي القطاع “قريبا جدا”، في عملية “تتضمن إخلاء أعداد كبيرة من السكان”، وبموافقة أمريكية.
وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وخلال الحرب، أجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 111 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.