امتد الفراغ في لبنان إلى الأجهزة الأمنية وذلك بعد تنحي رئيس جهاز الأمن العام بعد فشل محاولات مد فترة توليه منصبه.وتنتهي فترة عمل اللواء عباس إبراهيم رئيساً لجهاز الأمن العام اللبناني الخميس، عندما يصل لسن التقاعد (64 عاماً) في لبنان. وعصر الأربعاء، غادر مكتبه وحل محله العميد إلياس البيسري قائماً بأعمال رئاسة الجهاز.وقال إبراهيم قبل رحيله: “سنستمر في المسيرة في مجالات مختلفة لخدمة لبنان”.وإبراهيم، الذي ترأس الجهاز منذ 2011، معروف بصلاته الواسعة بمختلف الرموز المحلية والإقليمية والدولية ومنها حزب الله والحكومة السورية ودول غربية. وقد توسط في الإفراج عن مواطنين غربيين احتجزوا في سوريا وتصرف أيضاً كوسيط في لبنان.وكمسلم شيعي، كان من المتوقع أن يحل محل رئيس البرلمان الذي تولى منصبه لفترة طويلة نبيه بري والذي بلغ من العمر 85 عاماً في يناير/كانون الثاني الماضي. وعندما سألته وسائل إعلام عما إذا كان ينوي أن يحل محل رئيس البرلمان، تمنى إبراهيم لبري طول العمر.وكان إبراهيم قد أشار إلى أنه سيود لو أصبح وزيراً للخارجية في حال اختياره لتولي حقيبة وزارية.وتنتهي فترة إبراهيم في وقت يفتقر لبنان فيه إلى
امتد الفراغ في لبنان إلى الأجهزة الأمنية وذلك بعد تنحي رئيس جهاز الأمن العام بعد فشل محاولات مد فترة توليه منصبه.
وتنتهي فترة عمل اللواء عباس إبراهيم رئيساً لجهاز الأمن العام اللبناني الخميس، عندما يصل لسن التقاعد (64 عاماً) في لبنان. وعصر الأربعاء، غادر مكتبه وحل محله العميد إلياس البيسري قائماً بأعمال رئاسة الجهاز.
وقال إبراهيم قبل رحيله: “سنستمر في المسيرة في مجالات مختلفة لخدمة لبنان”.
وإبراهيم، الذي ترأس الجهاز منذ 2011، معروف بصلاته الواسعة بمختلف الرموز المحلية والإقليمية والدولية ومنها حزب الله والحكومة السورية ودول غربية. وقد توسط في الإفراج عن مواطنين غربيين احتجزوا في سوريا وتصرف أيضاً كوسيط في لبنان.
وكمسلم شيعي، كان من المتوقع أن يحل محل رئيس البرلمان الذي تولى منصبه لفترة طويلة نبيه بري والذي بلغ من العمر 85 عاماً في يناير/كانون الثاني الماضي. وعندما سألته وسائل إعلام عما إذا كان ينوي أن يحل محل رئيس البرلمان، تمنى إبراهيم لبري طول العمر.
وكان إبراهيم قد أشار إلى أنه سيود لو أصبح وزيراً للخارجية في حال اختياره لتولي حقيبة وزارية.
وتنتهي فترة إبراهيم في وقت يفتقر لبنان فيه إلى رئيس منذ انتهاء فترة ميشال عون في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، وببرلمان منقسم غير قادر على اختيار حكومة كاملة الصلاحيات، إذ تقوم حكومة نجيب ميقاتي بتسيير الأعمال فقط.
وكان ميقاتي قد ألمح الأسبوع الماضي إلى احتمال تمديد فترة عمل إبراهيم لكن لم تعقد أي جلسة برلمان للقيام بذلك ولم يحدد بري موعداً لجلسة مشابهة.