“لا تتركونا نشيخ”.. أسرى الاحتلال بغزة يوجهون رسالة لحكومتهم (شاهد)

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لثلاثة من المستوطنين الأسرى كبار السنّ لديها، وهم يوجهون رسالة بلسان أحدهم لحكومة الاحتلال ولعائلاتهم.

وقال الأسير حاييم بن بري البالغ من العمر 79 عاما من كيبوتس “نير عوز”، وهو يتوسط اثنين آخرين من الأسرى، وتظهر عليهم علامات الارتياح وحسن المعاملة التي يحظون بها لدى المقاومة.

بتزامن مع اعتصام ذوي الأسرى الصهاينة في تل أبيب..#كتائب_القسام تنشر رسالة الأسرى الصهاينة في قطاع #غزة للحكومة الصهيونية وعوائلهم
– אל תשליכינו לעת זיקנה
– لا تتركونا نشيخ
– Don’t Let Us Grow Old Here pic.twitter.com/DGpXGTguT5

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) December 18, 2023

وجاء في رسالة بن بري قوله أنه محتجز مع مجموعة من كبار السن، وكلهم من ذوي الأمراض المزمنة ويعانون ظروفا قاسية جدا.

وتابع بالقول: “نحن جيل بنى الدولة وشاركنا في بناء الجيش.. لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا”.

وشدد في رسالته الموجهة للداخل الصهيوني: “يجب عليكم أن تفرجوا عنا بأي ثمن.. لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو”.

بعد_قليل.. كتائب القسام تنشر رسالة الأسرى الصهاينة في قطاع غزة للحكومة الصهيونية وعوائلهم
– אל תשליכינו לעת זיקנה
– لا تتركونا نشيخ pic.twitter.com/5JGexGHbMU

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 18, 2023

وختم بن بري رسالته بكلمات استعطاف لدولة الاحتلال وحكومة بلاده المتطرفة: “لا تتركونا نشيخ.. أفرجوا عنا بدون أي شروط”.

جدير بالذكر أنّ صفقة لتبادل الأسرى تلوح في الأفق في إطار وساطات دولية، فيما تصر حركة المقاومة الإسلامية حماس على أنّه لا تبادل للأسرى دون وقف كامل للحرب والموافقة على شروط المقاومة.

من الجدير بالذكر أنّ الاغنية التي وضعها القسام في فيديو الاسرى אל תשליכיני לזיקנה وهي عنوان الفيديو، أغنية عبرية قديمة معروفة لدى الجيل القديم في المجتمع الإسرائيلي.

بديش أحلف بس عليم الله هذا شغل أبو إبراهيم السنوار.. جايبلهم أغنية حزاينية من تراثهم “لا تتركني أشيخ” وحاطينها الشباب ع فيديو الأسرى الثلاث الشايبين العايبين 😂
يزم مش طبيعي أفحمت الأمة 😂https://t.co/hrGJc8D4cC

— Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) December 18, 2023

وأكد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي أنّ “فكرة وضعها كمقدمة وخاتمة للفيديو يدل على عمق معرفة القسام بالمجتمع الإسرائيلي”.

ولفتوا إلى أنّ ذلك يأتي في سياق “الحرب النفسية” وما يدغدغ مشاعر المجتمع الصهيوني ويضرب في عمق الصدع لديهم، مؤكدين في الوقت ذاته أنّ المعلقين في الاعلام العبري مذهولون من كون كتائب القسام استعملتها اصلا وكيف تعرفها.

 

المحتوى ذو الصلة