جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهاماته للغرب بالتورط في استهداف خط أنابيب الغاز في إشارة إلى خط “نوردستريم” الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، والذي تعرض لهجمات في أكتوبر من العام الماضي.وأكد في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، خلال محاضرة في الهند، بعد يوم من مشاركته في قمة مجموعة العشرين، أن بلاده لن تعتمد بعد الآن على الشركاء الغربيين في مجال الطاقة، بل على شركاء موثوق بهم، وفق تعبيره.الصين والهندكما أوضح أن من ضمن هؤلاء الشركاء الصين والهند، ولكن ليس على الغرب، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.وكانت روسيا وجهت الشهر الماضي اتهاما مباشراً للغرب بالتورط في هذا الهجوم، بعد انتشار تقارير صحافية تفيد بانخراط المخابرات الأميركية في تلك الهجمات، واعتبرت حينها أن على حلف شمال الأطلسي بحث الأدلة الجديدة حول تفجير نوردستريم 1 و2.أتى ذلك، بعد أن نشر الصحافي الاستقصائي الأميركي الشهير سيمور هيرش على مدونته تقريراً حول تورط الولايات المتحدة في تلك التفجيرات. ونقل عن مصدر مجهول أن غواصين من البحرية الأميركية دمروا خطوط الأنابيب بالمتفجرات بأوامر من الرئيس جو بايدن.هجوم متعمديذكر أن السويد والدنمارك
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهاماته للغرب بالتورط في استهداف خط أنابيب الغاز في إشارة إلى خط “نوردستريم” الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، والذي تعرض لهجمات في أكتوبر من العام الماضي.
وأكد في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، خلال محاضرة في الهند، بعد يوم من مشاركته في قمة مجموعة العشرين، أن بلاده لن تعتمد بعد الآن على الشركاء الغربيين في مجال الطاقة، بل على شركاء موثوق بهم، وفق تعبيره.
الصين والهند
كما أوضح أن من ضمن هؤلاء الشركاء الصين والهند، ولكن ليس على الغرب، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وكانت روسيا وجهت الشهر الماضي اتهاما مباشراً للغرب بالتورط في هذا الهجوم، بعد انتشار تقارير صحافية تفيد بانخراط المخابرات الأميركية في تلك الهجمات، واعتبرت حينها أن على حلف شمال الأطلسي بحث الأدلة الجديدة حول تفجير نوردستريم 1 و2.
أتى ذلك، بعد أن نشر الصحافي الاستقصائي الأميركي الشهير سيمور هيرش على مدونته تقريراً حول تورط الولايات المتحدة في تلك التفجيرات. ونقل عن مصدر مجهول أن غواصين من البحرية الأميركية دمروا خطوط الأنابيب بالمتفجرات بأوامر من الرئيس جو بايدن.
هجوم متعمد
يذكر أن السويد والدنمارك اللتين وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين خلصتا سابقا إثر تحقيقات أجرتاها إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمدا، لكنهما لم تحددا المسؤول، بعد أن رُصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في 26 أكتوبر الماضي، في خطي نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان أخريان في مياه الدنمارك.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان خطا الأنابيب اللذان يربطان روسيا بألمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات الغربية، التي فرضت عليها، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي.