[[{“value”:”
عمان – المركز الفلسطيني للإعلام
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن نصف سكان غزة أصبحوا مجبرين على النزوح بسبب “العمليات العسكرية” في رفح.
وأضاف لازاريني في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأحد، أن سكان غزة لا خيار أمامهم سوى العودة إلى المباني المهدمة مع استمرار العمليات العسكرية في رفح، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان آمن يذهب إليه الناس في قطاع غزة سواء شماله أو جنوبه.
وبين أن أكثر من 180 من موظفي الأونروا قتلوا في غزة وأن 160 موقعًا تابعًا للوكالة تعرض لتدمير جزئي أو كلي، مشيرًا إلى أن “المساعدات تصل بالقطارة إلى قطاع غزة”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن وكالة الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي قبل 7 أكتوبر، ولا يمكن الاستغناء عن دورها أو استبدالها بأي جهة أخرى، لافتًا إلى أن الاتهامات التي وُجهت للأونروا ثبت أنها باطلة وأن محاولة اغتيال الوكالة سياسيًّا فشلت.
وقال الصفدي إن الأونروا تواجه تحديات مالية وتحتاج إلى دعم كبير في ضوء حجم الكارثة التي يشهدها قطاع غزة.
وأضاف أن سكان غزة يواجهون كارثة غير مسبوقة مع تصعيد العدوان في رفح وشمال غزة، مشددًا على ضرورة وقف العدوان على غزة وفتح كل المعابر من أجل وضع حد لتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، ومؤكدًا أنه “من دون وقف إطلاق نار دائم لن تتوقف الكارثة الإنسانية في غزة”.
وطالب وزير الخارجية الأردني بإجراء تحقيق دولي شامل وشفاف في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها، وكذلك إجبار إسرائيل على الالتزام بالقوانين الدولية وعدم استخدام الجوع سلاحًا في غزة.
وأشار إلى أن الضفة الغربية تشهد حربًا هادئة على المدن ومخيمات اللاجئين وسط اعتداءات المستوطنين.
“}]]