[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن حكومة بنيامين نتنياهو لن تستطيع إعادة الأمان إلى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها لابيد، رئيس حزب “هناك مستقبل”، مساء أمس الاثنين، عبر حسابه على منصة “إكس”.
وقال لابيد: “بقي أقل من أسبوع على بدء العام الدراسي ولا يزال الشمال مهجورا. هناك آلاف الطلاب وعشرات الآلاف من أولياء الأمور في الشمال لا يعرفون كيف سيبدأ العام الدراسي، ومن مسؤول عنهم ومن سيهتم بهم”.
وأكد أن حكومة الاحتلال “تعيش حالة ذعر، ولا تعرف كيف تقدم إجابات” للمستوطنين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن حكومة نتنياهو لا تعرف كيف تفعل.
وفي وقت سابق، التقى وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، رؤساء ما يسمى بمنتدى خط المواجهة (المستوطنات المتاخمة والقريبة من الحدود اللبنانية)، وأكدوا أنهم لن يبدأوا العام الدراسي في المدارس التي لا تحتوي على ملاجئ وغرف محصنة، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وقال رئيس المنتدى موشيه دافيدوفيتش لوزير التعليم: “صرخنا في وسائل الإعلام حول موضوع تحصين المدارس طوال السنوات الخمس الماضية ولم نحصل على شيء، نتحدث كالكلاب التي تنبح وليس لدى الحكومة موعد نهائي أو استراتيجية بشأن موعد عودة السكان”.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، هناك 16 ألفا و710 تلاميذ أخلوا المستوطنات الواقعة في شمال فلسطين المحتلة بسبب التصعيد مع حزب الله اللبناني منذ بداية الحرب على غزة، من بينهم 9 آلاف انتقلوا إلى مستوطنات بعيدة نسبيا عن الحدود في الشمال أيضاً.
ويتبادل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي النيران منذ 8 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى فرار 62 ألف إسرائيلي من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية، فيما نزح 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، وفق إحصاء رسمي من الجانبين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
“}]]