نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد قياديان فشل سياسة هدم منازل ذوي المقاومين التي تنتهجها قوات الاحتلال، وشددا على أنها لن تكسر عزيمة الفلسطينيين ولن توقف مسيرة المقاومة.
وأشاد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، بتضحياتِ عائلة الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة التي قتل فيها جنديين إسرائيليين، والتي هدمت آلة الحرب الصهيونية منزله فجر اليوم.
اقرأ أيضًا: هيهات يهدموا عزيمتنا.. زوجة الشهيد خروشة ورسالة صمودٍ مدوّية
وأكّد أن الاحتلال لا يزال على مدار 75 عامًا ينفذ الوسائل ذاتها محاولًا كسر عزيمة الشعب الفلسطيني ونزع فكرة المقاومة من عقوله، إلا أن كل محاولاته قد باءت بالفشل.
وبين أن الاحتلال يظنُّ واهمًا أن هدم بيوت المقاومين سيحقق أهدافه، إلا أنه وعلى مدار سنواتٍ طوال كانت النتيجة صفرية، بل على العكس تصاعدت المقاومة ضد الوحشية الصهيونية.
ووجه التحية لروح الشهيد القسامي خروشة، مؤكدًا أن الأسير المحرر لم تكسر عزيمته سنوات السجون، وخرج ليثأر للمسجد الأقصى ويرد عدوان الاحتلال.
وشدد أن القسامي “خروشة” أرسل رسالة إلى الاحتلال الصهيوني بأن كل محاولاتك ستغدو عبثًا وأن الثوار لا يفنون وكل محاولاتِك ستذهب أدراج الرياح والمقاومة مستمرة رغم أنف الاحتلال.
وفجرت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، منزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية حوارة التي قتل فيها جنديين إسرائيليين.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن ممارسات الاحتلال الإرهابية بهدم منازل الشهداء لن تثني شعبنا عن مقاومته وإصراره على تحرير مقدساته.
وقال أبو كويك في تصريح صحفي: إن الاحتلال المجرم يستمر في مسلسل الاعتداءات على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وإنساننا الفلسطيني، وآخرها هدم البيوت كما فجر منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة فجر اليوم.
وشدد على أن الاحتلال يدرك تماما أن كل هذه الممارسات الإرهابية لن تثني شعبنا عن مقاومته وإيمانه بأن بقاءه في هذه الأرض مستحيل.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول أن يطيل عدوانه من خلال إرهاب شعبنا، والتدمير والتفجير والقتل اليومي الذي لم يستثني أحدا من النساء والرجال والأطفال.
ولفت إلى استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى والمقدسات، يأتي من خلال دعم حكومته قطعان المستوطنين لتدنيس المسجد ومحاولة هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
وأضاف أن هذه الهجمة الإرهابية من الاحتلال وحكومته ومستوطنيه المتطرفين لن تثني شعبنا عن مواصلة مقاومته وإصراره على تحرير أرضه ومقدساته.
وقالت حركة “حماس” عقب عملية التفجير، إنّ إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة.
وأضافت أن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة.
وباركت سواعد المقاومين الأبطال وأبناء شعبنا الأبي الذين تصدوا لاقتحام نابلس، مشيدة بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل.
وأكدت أن هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه.