[[{“value”:”
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا قياديان في حركة حماس، إلى محاصرة سفارات الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية من أجل الضغط على وقف المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقال رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هي “فصل جديد من فصول النازية”.
وشدّد خليل الحية خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، فجر اليوم الأحد، على أن المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا يجب ألا تمر مرور الكرام، داعيًا الجماهير العربية والإسلامية إلى “محاصرة سفارات الاحتلال والسفارات الأميركية.
وأضاف: “علينا أن نذكر الجميع بمسؤوليتهم التاريخية حيال المجازر الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة”.
وأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية مبرمجة لتهجير الشعب الفلسطيني في شمال غزة.
وأكد: “شعبنا في قطاع غزة لن يستجيب لخطة الجنرالات الإسرائيلية الرامية إلى التهجير”.
بدوره، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس: لن نمل دعوة أبناء الأمة إلى تصعيد حراكهم ضد العدو الصهيوني وحلفائه في الحرب.
وأضاف في تصريح صحفي: لو حوصرت سفارات الاحتلال ومصالحه حول العالم بحراك مستمر متصاعد ومفتوح قبل عام، بالتحديد منذ ارتكاب مجزرة المشفى المعمداني هل كان العدو يجرؤ على مجزرة بيت لاهيا فجر اليوم؟!
وشدد على أن عدونا لا يفهم اللغات الإنسانية فهو مجرّد عنها أصلا، ويتصرف ككائن متوحش لا يتوقف إلا بالإيلام.. إن لم يكن الآن فمتى؟!
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مجزرة مروعة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، جراء قصف مربع سكني فوق رؤوس ساكنيه، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 73 مواطنًا وإصابة وفقدان العشرات تحت ركام منازلهم.
وفي بيان سابق لها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن الصمت العربي والعجز الدولي شجع الاحتلال الإسرائيلي “المجرم” على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، لإفراغ شمال القطاع من سكانه.
وقالت حركة حماس في بيان إن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن في مجازره وفظائعه التي يرتكبها على مدار الساعة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها القصف الهمجي والعشوائي الليلة وارتكابه مجزرة وحشية استهدفت مربعاً سكنياً مكتظاً بالسكان والنازحين الآمنين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة وكل الجهات الدولية المعنية إلى التحرك الفاعل، لوقف هذه المحرقة التي يرتكبها النازيون الجدد، والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على أمن المنطقة وسلمها.
“}]]