غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جنديا إسرائيليا أطلق النار على رفاقه وأصابهم بجروح بعد “استيقاظه من كابوس”.
وأكدت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، إن “جنديا من لواء المظليين العائدين من غزة أطلق النار، إثر استيقاظه من كابوس وأصاب رفاقه”.
وأوضحت أن “حادثة الجندي حولت لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وتقرر عدم التحقيق معه نظرا لوضعه الصحي”.
وتأتي هذه الحادثة في ظل ارتفاع حصيلة الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 498 قتيلا بينهم 170 منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر، وذلك بعد الإعلان عن مقتل 3 جنود آخرين صباح اليوم.
فرق نفسية بجيش الاحتلال لمواجهة حالات الانتحار
وكانت صحيفة عبرية أكدت أنّ ما يُدعى قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرر “إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين بـ”قسم التأهيل”، إنه “سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن 2800 جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بيهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب “إجهاد ما بعد الصدمة”.
وكشفت القناة 12 العبرية، في وقت سابق، أنّه تم تصنيف 3000 من جرحى الحرب، التي يشنّها الاحتلال على غزة، بأنّهم “أصحاب إعاقات دائمة في الجيش”.
وحتى 9 كانون الأول/ديسمبر، وصل عدد الجنود الإسرائيلين الجرحى إلى 5000، منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وفق القناة العبرية.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه الغاشم على قطاع غزة، بضوء أخضر أمريكي مشارك في جرائم الإبادة الجماعية لليوم الثاني والثمانين، حيث بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 21.110 شهداء، و55.243 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.