قرابة 18 ألف شهيد منذ بدء العدوان الصهيوني ودعوة لفتح معبر رفح

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان صادر عنها مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17,997 شهيدًا.

واضافت الوزارة أن “297 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الماضية، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض”.

وفي الأثناء أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنّ من بين شهداء قطاع غزة، (7,875) طفلاً و(6,130) امرأة، فيما بلغ عدد المفقودين (7,760) مفقوداً إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات قرابة (49,229) إصابة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة على غزة.

قوات الاحتلال تستهدف النازحين داخل مدرسة تابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.#هولوكوست_غزة #GazaHolocaust pic.twitter.com/FgI6etUZcD

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 10, 2023

وقال، في بيانٍ صحفي مساء اليوم الأحد، وصل المركز الفلسطيني للإعلام،  إنه تمّ تدمير أكثر 61% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، حيث دمّر الاحتلال أكثر من (305,000) وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى أن ظروف النازحين الذين يتجاوز عددهم (1.5) مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة؛ تزداد حياتهم صعوبة وقساوة بصورة بالغة، حيث أن ذلك يهدد بشكل واضح الأمن الغذائي والمائي والدوائي، كما ويعاني هؤلاء من سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية.

#شاهد.. فلسطيني يودع طفلته الذي ارتقت جرّاء العدوان المستمر لقطاع غزة. “الله يسهل عليكي يابا” pic.twitter.com/sNCgZuMLSY

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 10, 2023

وشدد على أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أو إدخال مساعدات هامشية مثل القماش وفحص الكورونا وبعض قوارير المياه؛ يُعد أسلوباً غير مقبول يهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء، بحرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، وهذا يُعدُّ حُكماً بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة.

وحذّر المكتب المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من انتشار المجاعة في محافظات قطاع غزة، وخاصة بمحافظتي غزة والشمال، وحملهم إلى جانب الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية وتدهور الأمن الغذائي والمائي بسبب سياستهم المتواطئة والرامية إلى تأزيم الواقع الإنساني، مطالبًا بضرورة القيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي.

وخصص المكتب الإعلامي مطالبته إلى وكالة الغوث الدولية (الأونروا) بالعودة إلى العمل في محافظتي غزة والشمال وعدم ترك مئات آلاف النازحين والمواطنين بدون غداء ولا ماء ولا إغاثة، كما ونطالبها بإنجاز قضية توزيع الدقيق والمستلزمات الغذائية الأساسية على المواطنين بأسرع وقت ممكن وبدون تلكؤ ومماطلة وتسويف.

وجدد مطالبته بفتح معبر رفح بشكل كامل وعلى مدار الساعة، ويتحمل المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال “الإسرائيلي” عرقلة إدخال المساعدات، وإننا نطالب بإدخال (1000 شاحنة) من المساعدات والإمدادات الحقيقية التي تُحدث أثراً إيجابياً حقيقياً وذلك بشكل يومي نحو إنقاذ الواقع في قطاع غزة.

وأشار إلى حاجة القطاع إلى مليون لتر من الوقود بشكل يومي، حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة حرب الإبادة الجماعية، سواء على صعيد ترميم القطاع الصحي أو تأهيل القطاع الإنساني أو إعادة إحياء المرافق الحيوية والإغاثية وخاصة مسار الغذاء والماء الذي بات مهدداً بسببهم.

ووجه نداءً للدول العربية بإدخال المستشفيات الميدانية المُجهّزة طبياً حتى نُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال حرب الإبادة الجماعية، وتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج فهناك عشرات آلاف الجرحى.

 

المحتوى ذو الصلة