قتلى الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا، يزيدون من الطرفين عن 300 ألف عسكري ومدني، بينهم 145 ألف جندي روسي، بحسب تقديرات وردت الأربعاء الماضي عن الجيش الأوكراني، فيما قدّر البيت الأبيض في اليوم نفسه، أن 30 ألف مرتزق روسي من Wagner قتلوا أيضا بالحرب.وقبل شهر، قال “رئيس الدفاع النرويجي” الجنرالEirik Kristoffersen إن “أوكرانيا فقدت 100 ألف مقاتل تقريبا في الغزو” وفقا لما نقلت عنه قناة TV2 التلفزيونية الدنماركية، والشيء نفسه قاله رئيس “هيئة الأركان المشتركة الأميركية” الجنرال Mark Milley حين ذكر في كلمة ألقاها في “نادي نيويورك الاقتصادي” يوم 9 نوفمبر الماضي، أن كل جانب خسر ما لا يقل عن 100 ألف جندي.أما بالماديات، فورد الأربعاء أيضا عن الجيش الأوكراني، أنه دمر 3350 دبابة روسية و6593 مدرعة و2352 قطعة مدفعية و471 راجمة صواريخ و244 نظاما مضادا للطائرات و299 طائرة و287 مروحية و2029 طائرة “درون” مسيّرة و18 قطعة حربية و5215 مركبة أخرى، فيما ذكر الجيش الروسي، أنه دمر للأوكران 7994 دبابة ومدرعة و4189 قطعة مدفعية و405 نظاما مضادا للطائرات و387 طائرة و210 مروحيات و103 راجمات
قتلى الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022 بين روسيا وأوكرانيا، يزيدون من الطرفين عن 300 ألف عسكري ومدني، بينهم 145 ألف جندي روسي، بحسب تقديرات وردت الأربعاء الماضي عن الجيش الأوكراني، فيما قدّر البيت الأبيض في اليوم نفسه، أن 30 ألف مرتزق روسي من Wagner قتلوا أيضا بالحرب.
وقبل شهر، قال “رئيس الدفاع النرويجي” الجنرالEirik Kristoffersen إن “أوكرانيا فقدت 100 ألف مقاتل تقريبا في الغزو” وفقا لما نقلت عنه قناة TV2 التلفزيونية الدنماركية، والشيء نفسه قاله رئيس “هيئة الأركان المشتركة الأميركية” الجنرال Mark Milley حين ذكر في كلمة ألقاها في “نادي نيويورك الاقتصادي” يوم 9 نوفمبر الماضي، أن كل جانب خسر ما لا يقل عن 100 ألف جندي.
أما بالماديات، فورد الأربعاء أيضا عن الجيش الأوكراني، أنه دمر 3350 دبابة روسية و6593 مدرعة و2352 قطعة مدفعية و471 راجمة صواريخ و244 نظاما مضادا للطائرات و299 طائرة و287 مروحية و2029 طائرة “درون” مسيّرة و18 قطعة حربية و5215 مركبة أخرى، فيما ذكر الجيش الروسي، أنه دمر للأوكران 7994 دبابة ومدرعة و4189 قطعة مدفعية و405 نظاما مضادا للطائرات و387 طائرة و210 مروحيات و103 راجمات صواريخو3222 طائرة “درون” مسيّرة و8501 مركبة أخرى .
وكانت روسيا حشدت قبل الغزو أكثر من 200 ألف جندي حول معظم الحدود الأوكرانية، تلتها في سبتمبر الماضي تعبئة جزئية أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبها تم الضغط على 300 ألف جندي احتياطي للخدمة. كما يهيء الجيش قبل هجوم الربيع المقبل لتجنيد بين 300 ألف الى 500 ألف مواطن إضافي، علما أن لروسيا 850 ألف جندي في الخدمة الفعلية، اضافة الى 50 ألفا من مرتزقة “واغنر” وفق الوارد في “كتاب حقائق” أصدرته CIA الاستخبارتية، وفيه أن في الجيش الأوكراني 700 ألف فرد نشط، بعد التعبئة العامة التي أعلنها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد الغزو.
ومن المدنيين قتل ما لا يقل عن 8006 أوكرانيا، وأصيب 13,287 بعام من الحرب، وفقا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الا أن وزارة الدفاع البريطانية قدرت الثلاثاء الماضي أن العدد الحقيقي يزيد عن 16 ألفا، قال “مكتب حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة، والمعروف بأحرف OHCHR اختصارا، إن 90% منهم قتلتهم متفجرات واسعة النطاق.
نزوح أكثر من 14 مليون إنسان
وكانت الوكالات نقلت عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قوله: هذه الأرقام التي ننشرها اليوم، تكشف عن الخسائر والمعاناة التي لحقت بالناس منذ بدء الهجوم المسلح الروسي (..) وبياناتنا ليست سوى غيض من فيض” مضيفا أن الخسائر بصفوف المدنيين لا تطاق، وسط نقص الكهرباء والمياه خلال أشهر الشتاء الباردة “فهناك 18 مليون شخص على الأقل بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، فيما نزح أكثر من 14 مليونا من ديارهم “.
كما كانت الخسائر المادية بصفوف المدنيين جسيمة. ففي أكتوبر 2022 نشرت “مدرسة كييف للاقتصاد” تقريرا قالت فيه إن الأضرار الموثقة للمباني والبنية التحتية بلغت أكثر من 127 مليار دولار اعتبارا من سبتمبر، وقدّرت أن عدد المباني المدمرة يزيد عن 135,800 بينها 119,900 منزل خاص و15,700 مبنى سكني، فيما قدرت وزارة الدفاع الأوكرانية في أغسطس الماضي أن 140 ألف مبنى دمرت، فنزح 3.5 مليون شخص أو أصبحوا بلا مأوى.
ولحق التدمير يـ 978 منشأة طبية، وبنحو 1270 مدرسة و 786 روضة أطفال بحلول سبتمبر الماضي، وقبلها بحلول يونيو 2022 تم تدمير 152 موقعًا ثقافيًا، منها 70 دينيًا. بحلول سبتمبر، فيما قدرت “مدرسة كييف للاقتصاد” أن التدمير طال 775 منشأة ثقافية و80 مبنى دينيًا، حيث أعلن “مجلس الكنائس العالمي” الأربعاء الماضي أن ما لا يقل عن 494 كنيسة ومعبد يهودي ومسجد دمرت تماما.