[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
طالب المكتب الإعلامي الحكومي، بإدخال وفود طبية جراحية، ومركبات إسعاف ودفاع مدني، إلى محافظة شمال قطاع غزة، قبل فوات الأوان.
وحمّل المكتب، في بيان له، الثلاثاء، الإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار الحرب والمجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأدان الإعلامي الحكومي، مجزرة الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في مشروع بيت لاهيا التي أودت بحياة 93 شهيداً بينهم 25 طفلاً، وعشرات الجرحى والمفقودين، مطالبًا دول العالم، بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين، والمدنيين، والأطفال والنساء.
وأكد أن جيش الاحتلال كان يعلم أن العمارة السكنية المستهدفة في بيت لاهيا، فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية.
وقال: “تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، ومنع إدخال العلاجات والأدوية”.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي، وكل المنظمات الأممية والدولية، بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي”، لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
واستشهد 93 فلسطينا في مجزرة مروعة شمال قطاع غزة، حيث قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية مبنى سكني لعائلة أبو نصر يقطنه أكثر من 100 شخص من الأهالي والنازحين.
ويرزح شمال قطاع غزة تحت وضع مأساوي في ظل إطباق الحصار الإسرائيلي على هذه المناطق واستهداف كل متحرك فيها، وقيام جيش الاحتلال بمزيد من العمليات البرية والتفجيرات ونسف المنازل في مسعى لتهجير السكان المتبقين في المنطقة.
وبذريعة منع المقاومة الفلسطينية من استعادة قوتها، بدأ جيش الاحتلال في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، عملية عسكرية بمناطق بشمال قطاع غزة، لا سيما بلدة جباليا ومخيمها، وارتكب خلالها مجازر أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، و10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
“}]]