[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
نعت حركة حماس، الحاج سعد الدين الزميلي، وقالت إنه قامة وطنية كبيرة من قامات فلسطين والأردن، وعلم من أعلام العمل الخيري والإنساني والإغاثي والاجتماعي والدعوي، في الأردن وفلسطين والعالم العربي والإسلامي، وفّاه الله سبحانه وتعالى في العاصمة الأردنيّة (عمان)، أمس الثلاثاء، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وقالت حماس في بيان نعي، إن ” الحاج الزميلي (أبو بشير)، كان صابرًا محتسبًا، ولم يحل بينه وبين مواصلة جهوده في دعم المجاهدين والدعاة والفقراء والمساكين والأيتام والمحتاجين، ومتابعة هموم أبناء شعبه داخل فلسطين، ومواكبة مسيرة الجهاد والمقاومة على أرضها المباركة.
وأضافت، “لقد كان الراحل الكبير واحداً من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى جانب ثلة من القادة المؤسسين في الداخل والخارج”.
وتابعت، “رحمك الله الحاج أبا بشير، فقد مضيت إلى ربك، بعد حياة حافلة وزاخرة بالجهاد والبذل والخير والعطاء والإحسان، كنت خلالها من كبار العاملين لأمّ القضايا، قضية فلسطين وشعبها المجاهد، فضلا عن قضايا الأمة جميعا، وها أنت تنضم إلى قافلة القادة المجاهدين والدعاة والمحسنين والعاملين في ميادين الدعوة والتربية والفقه والخير والبر والإحسان، الذين سبقوك إلى ذمّة الله، والذين كانوا رفاق دربك من الأعلام، الذين تركوا معك بصمات مميّزة في جميع الميادين”.
وأشارت حماس إلى أن الراحل الزميلي فتح منزله ومكتبه في عمان خلال سنوات عمره موئلًا للمجاهدين والأحرار والأعلام والقامات الباسقة في الأمة، والذين كانوا يقصدونه من كل حدب وصوب، فيجدون استقبالًا وترحيبًا وكرمًا، يليق بهم، ويليق بك، وتداول هموم فلسطين والأردن وقضايا الأمة كلها”.
وختمت، “سنفتقدك كثيرًا أيها الراحل الكبير، ولكن عزاءنا فيك أنّك غادرتنا بعد أن أديّت الأمانة، وعملت بمقتضاها ما استطعت إلى ذلك سبيلا، نحسبك كذلك ولا نزكّي على الله أحدا، وإننا لواثقون بإذن الله أنّ ذريتك من الأولاد والأحفاد وكذلك الأحباب سيحافظون على إرثك، ويحتذون حذوك في مسيرتك المباركة”.
“}]]