[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 379 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
ولليوم الخامس عشر تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
واستشهد فجر اليوم السبت، 9 مواطنون، إثر قصف إسرائيلي استهدف مناطق وسط وشمال قطاع غزة.
كما استشهد 4 مواطنين وأصيب أكثر من 15 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة التوبة بمخيم جباليا شمال القطاع.
وأفاد الدفاع المدني بأنه انتشل 5 شهداء وإصابتين، بينما لا يزال يبحث عن مفقودين في منزل عائلة “شناعة” الذي قصفه الاحتلال فجراً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال الطوابق العلوية لمستشفى العودة في تل الزعتر شمال قطاع غزة، ثلاث مرات، وتواردت أنباء عن وقوع جرحى نتيجة ذلك. كما استهدف قصف مدفعي عنيف مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، فيما آليات الاحتلال حاصرت محيط مستشفي الإندونيسي.
ووجه مدير المستشفى الاندونيسي شمال القطاع الدكتور مروان السلطان نداء استغاثة بعد وصول الآليات لبوابة المستشفى.
وتحدث السلطان عن إطلاق نار شديد داخل المستشفى وانقطاع التيار الكهربائي، فيما لم تستطع الطواقم تشغيل المولد، مع العلم بوصول عدة اصابات للمستشفى وبحاجة عاجلة للتعامل معها.
وهدمت الدبابات الإسرائيلية جزءًا من سور المستشفى الإندونيسي.
يأتي ذلك على وقع مجزرة جديدة مروعة في جباليا أقدم عليها جيش الاحتلال بعد قطعه للاتصالات والإنترنت، حيث استشهد فجر السبت، 30 مواطناً بينهم عشرون سيدة وأطفال، وأصيب 70 آخرين جراء قصف الاحتلال عدداً من المنازل في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن طواقمه والخدمات الطبية انتشلت 33 شهيدًا، وإصابات أخرى جراء قصف إسرائيلي عدة منازل لعائلة الحواجري ونصار وأبو العيش في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وأفاد شهود عيان بأنّ مجزرةً كبيرةً وقعت بعد قصف منازل لعائلة الحواجري قرب مفترق نصار في مخيم جباليا، حيث تمّ استهداف العديد من المنازل، ولكن منزل الحواجري كان مأهولاً بالسكان، ويتواجد فيه عددٌ كبيرٌ من النازحين.
كما انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين و7 إصابات، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة “الصعيدي” في مخيم جباليا.
“}]]