[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
في ظل موجة نزوح كبيرة من مدينة رفح بعد بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما شرقها وتوجه النازحين إلى مناطق في وسط القطاع لا سيما مدينة دير البلح برزت صور للتضامن والتكاتف بين الفلسطينيين.
فالنازحون ممن تقطعت بهم السبل وهربوا من حمم القصف الإسرائيلي والمجازر المروعة باتوا في حيرة من أمرهم أين يذهبون وإلى من يلجأون.
إلا أن أصالة الشعب الفلسطيني ظهرت بحملات فردية وجماعية لايواء النازحين وايجاد مساكن لهم في ظل حرب الإبادة الجماعية.
يقول مراسل المركز الفلسطيني للإعلام: إنه ووفق التقارير الأممية فإن أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا من رفح إلى مناطق الوسط والمواصي.
وأوضح أن الأهالي في دير البلح فتحوا منازلهم واراضيهم للنازحين للايواء فيها دون مقابل في صورة تعبر عن مدى تكاتف الفلسطينيين بعضهم ببعض ووقوفهم صفا واحدا في وجه حرب الإبادة والتجويع.
المواطن يحيى بشير من دير البلح خصص قطعة الأرض التي يملكها ومساحتها 3 دونمات للنازحين وأكد أنها تكفي لإقامة 300 خيمة وأن بها بئر مياه وما يلزم للنازحين وبدون اي مقابل.
وأوضح أنه بهذا العمل يتقرب إلى الله ويعبر عن أصالة الفلسطيني وتكاتف الشعب في ظل هذه الظروف القاهرة.
حالة بشير ليست الفريدة والوحيدة بل انتشرت على منصات التواصل منشورات عن قطع اراضي ومنازل ومساحات لايواء النازحين دون أي مقابل في تعبير عن مدى التماسك والتكاتف في ظل حرب الإبادة الجماعية.
ومن صور التكاتف مبادرة بعض السائقين إلى نقل النازحين وأمتعتهم دون أي مقابل في ظل تكلفة كبيرة للنقل في ظل انعدام مادتي السولار والبنزين والغاز.
كما قام بعض الشبان بتوزيع المياه وبعض المأكولات على النازحين على شاطئ بحر مدينة دير البلح.
“}]]