غزة/PNN- قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، الأحد، إن بعض العائلات تأكل نصف وجبة كل يومين، وسكان الشمال لا يجدون حتى أعلافًا للأكل، بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أشهر.
يأتي ذلك وسط تأجج مخاوف وتحذيرات عربية ودولية، من تصاعد كبير في أرقام الضحايا وتفاقم أزمة المجاعة، حال التوغل في محافظة رفح الجنوبية المكتظة بالنازحين، وهو ما أعلنت إسرائيل استعدادها للإقدام عليه.
وقال الثوابتة: “بعض العائلات تحصل خلال 48 ساعة على نصف وجبة غذائية فقط، والمواطنون في شمال قطاع غزة لا يجدون حتى الأعلاف والحبوب”.
وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى محافظة شمال القطاع”.
وأكد الثوابتة، أن “الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تجاوز المرحلة الكارثية، وحمّل الاحتلال مسؤولية حصار القطاع ومنع وصول المساعدات”.
كما طالب الثوابتة، “بوقف اعتداءات الاحتلال على المدنيين وإنهاء الحرب، والضغط على إسرائيل لكسر الحصار على قطاع غزة”.
وحتى الأحد، خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة “28 ألفا و176 شهيدا، و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.
كما تسببت في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.