[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
عيد الأضحى في غزة هذا العام استثنائيا، فلا أضاحي ولا ملابس جديدة، ولا مأكولات ولا حلوى.. العيد في غزة حزين وشهيد.
ويحل عيد الأضحى هذا العام في أتون الإبادة الجماعية والتي أسفرت عن ارتقاء 37 ألف شهيد، وأكثر من 80 ألف جريح، إضافة لعشرة آلاف مفقود.
تكبيرات العيد
فجر اليوم كانت المساجد تصدح بتكبيرات العيد، رغم أن جلها حولها الاحتلال لأكوام من الحجارة، صوت كان أعلى من أزيز الطائرات، ودوي المدافع.
فسكان غزة المظلومون، المتعبون، الفاقدون، والصامدون.. لا تكسرهم الإبادة ولا تقهرهم آلة الموت الصهيونية وإن بطشت وقتلت وأرهبت.
مراسل المركز الفلسطيني للإعلام أكد أن فلسطينيي غزة خرجوا من بين الركام، ومن خيام النزوح لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى أنهم تبادلوا التهاني والتبريكات رغم قلة من في اليد، وظروف الحرب القاهرة، ورائحة الموت المنبعثة من شوارع القطاع.
المواطن محمد الفيومي اصطحب أطفاله في جولة في مخيم دير البلح، مستهدفا اسعادهم، ومحاولة تنفيس آلام الحرب في يوم العيد.
يقول لمراسلنا إن الأطفال محرومون وهذا اليوم فرصة لإدخال الفرح والبهجة إلى قلوبهم، رغم الإبادة.
شوارع غزة خالية من الأضاحي، بعد قرار صلف من حكومة الاحتلال المجرمة بعدم إدخالها، كأسلوب لتركيعهم في أتون الإبادة.
بهذه الخطوة يظن المحتل أنه يمكنه كسر الفرح، وما علم أنه يواجه شعبا عنيداً لا يعرف للهوان والانكسار طريقا.
يناشد المواطن عبد الله الترتوري في حديث لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام الأمة العربية والإسلامية بمواقف جريئة ضد إجرام الاحتلال.
يقول: أمتنا مطلوب منها العمل وكل في موقعه للنضال ضد الاحتلال، فطوفان الأقصى معركة الأمة كلها.
“}]]