علوي “من قريش” اختاروه في تركيا لينافس أردوغان على منصب الرئاسة

 ​  يزعم مقربون ممن اختاروه بتركيا أمس الاثنين، لينافس الرئيس التركي رجب طيب أردوعان على الرئاسة، بانتخابات مقررة في 14 مايو المقبل، وهو كمال كيلتشدار أوغلو، زعيم “حزب الشعب الجمهوري” المعارض، أن “أصله من قبيلة قريش، ومتحدر من نسل الرسول”، وفقاً لما ذكر نائب من حزبه في مقابلة تلفزيونية.وكان تحالف انتخابي من 6 أحزاب معارضة لأردوغان، اختار كيلتشدار بوصفه رئيس أكبر أحزابه، طبقا لما ذكرت “العربية.نت” بتقرير أشارت فيه أمس إلى استطلاعين للرأي، نظمتهما مؤسسة “ميتروبول” للأبحاث العامة، واتضح من أحدهما تغلّب حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بزعامة أردوغان، برغم ما قد يتركه الزلزال الذي ضرب ولايات الجنوب التركي من تأثير على الناخب التركي.ومما نجده “أونلاين” عن كيلتشدار، البالغ 72 سنة، أنه من الطائفة العلوية كوالديه الراحلين، وله 6 إخوة، أحدهم توأم له اسمه Celal الأصغر سنا منه بعشر دقائق، وأنه أب لابن وابنتين ممن تزوجها في 1974 وتصغره بعامين، وهي ابنة خالته الصحافية السابقة “سيلفي كيلتشدار” المولودة مثله بقرية Ballıca في محافظة “تونجلي” البالغ سكانها بشرق الأناضول أكثر من 90 ألفا، معظمهم من الكرد 

يزعم مقربون ممن اختاروه بتركيا أمس الاثنين، لينافس الرئيس التركي رجب طيب أردوعان على الرئاسة، بانتخابات مقررة في 14 مايو المقبل، وهو كمال كيلتشدار أوغلو، زعيم “حزب الشعب الجمهوري” المعارض، أن “أصله من قبيلة قريش، ومتحدر من نسل الرسول”، وفقاً لما ذكر نائب من حزبه في مقابلة تلفزيونية.

وكان تحالف انتخابي من 6 أحزاب معارضة لأردوغان، اختار كيلتشدار بوصفه رئيس أكبر أحزابه، طبقا لما ذكرت “العربية.نت” بتقرير أشارت فيه أمس إلى استطلاعين للرأي، نظمتهما مؤسسة “ميتروبول” للأبحاث العامة، واتضح من أحدهما تغلّب حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بزعامة أردوغان، برغم ما قد يتركه الزلزال الذي ضرب ولايات الجنوب التركي من تأثير على الناخب التركي.

مع زوجته وابنائه الثلاثة، وحفيدته من ابنته وخلفها زوجها، والى اليسار شقيقه التوأم

ومما نجده “أونلاين” عن كيلتشدار، البالغ 72 سنة، أنه من الطائفة العلوية كوالديه الراحلين، وله 6 إخوة، أحدهم توأم له اسمه Celal الأصغر سنا منه بعشر دقائق، وأنه أب لابن وابنتين ممن تزوجها في 1974 وتصغره بعامين، وهي ابنة خالته الصحافية السابقة “سيلفي كيلتشدار” المولودة مثله بقرية Ballıca في محافظة “تونجلي” البالغ سكانها بشرق الأناضول أكثر من 90 ألفا، معظمهم من الكرد العلويين.

وكان كيلتشدار تحدث قليلا عن نفسه وماضيه، في كلمة ألقاها يوم 9 أكتوبر 2018 بتجمع للحزب الذي يرأسه منذ 13 سنة تقريبا، وهو حزب علماني أسسه كمال أتاتورك، الموصوف بمؤسس تركيا الحديثة، وقال في كلمته إن أسلافه جاؤوا من منطقة خراسان الايرانية بالعصر السلجوقي الى الأناضول، وإن لجده محمود الحيراني، المتوفى ربما قبل 750 سنة، ضريح في مدينة “إسكي شهر” عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في الشمال الغربي التركي، وإن الجد كان من جماعة اسمها “قريشان” لا تفاصيل عنها، سوى أنها صوفية مولوية.

بين “قريشان” وقريش

وقد تكون الأمور التبست على عدد من الأتراك بين “قريشان” وقبيلة قريش، ومنهم نائب من حزب كيلتشدار، اسمه يلدريم كايا، ظهر في 14 يناير العام الماضي في مقابلة أجراه معه Fatih Atik رئيس تحرير قناة Ankara Masasi التلفزيونية التركية، وتعرض “العربية.نت” مجتزأ منها أدناه، يقول فيه النائب، إن “كيلتشدار” هو من قبيلة قريش أصلا، ومتحدر من الرسول الأعظم، استنادا إلى أن جده الأكبر متحدر أيضا من النسب الشريف.

كيلتشدار المعروف بلقب “عاندي تركيا” بسبب مزاجه المعتدل وشخصيته النحيلة وأساليب لا عنفية ينتهجها، مع محتوى راديكالي في الوقت نفسه، بحسب ما تصفه صحيفة “حرييت” المحلية، هو لاعب أساسي بالسياسة التركية، وقادم من خلفية اقتصادية ومن معارضة خسرت سلسلة انتخابات طوال عقد من الزمن، ويراه حزبه حاملا لشعلة الأتاتوركية، كإيديولوجية علمانية غربية لمصطفى كمال أتاتورك، كما معروف بمواقفه المناهضة بشدة لحزب “العدالة والتنمية” وحكوماته المتعاقبة، ويعارض بقوة سياسات الحزب الخارجية.

المعروف عنه أيضا، أنه تخرج في 1967 من مدرسة ثانوية تجارية، وحصل على المركز الأول، وتخرج عام 1971 في أكاديمية أنقرة للعلوم الاقتصادية والتجارية، ثم عمل محاسبا بوزارة المال، وأقام طوال عام كامل في فرنسا، ثم تم تعيينه في 1983 بالمديرية العامة للإيرادات، وبعدها فاز في 2002 بعضوية البرلمان، نائبا عن “حزب الشعب الجمهوري” في إسطنبول.

  

المحتوى ذو الصلة