[[{“value”:”
طهران – المركز الفلسطيني للإعلام
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من شن هجوم على بلاده، وقال إن أي اعتداء على الأراضي الإيرانية سيواجه برد أقوى من السابق.
وأشار عراقجي، في كلمته بمناسبة ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى، إلى أن إيران ترصد وتدرس جميع الخطوات بدقة، وأن طهران لن يتردد أو تندفع أو تتسرع في الرد، بل سيكون الرد المناسب في الوقت المناسب.
وقال: “يعلم أعداؤنا الأهداف التي في متناول أيدينا داخل الكيان الصهيوني”، فقد أطلقت إيران الأسبوع الماضي نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في هجوم هو الثاني المعلن لها على إسرائيل.
وأطلقت إيران مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ردا على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.
وأكد عراقجي أن طهران ستقف بكل قوة إلى جانب المقاومة، وأنه لا ينبغي لأحد أن يشك في هذا الأمر، مشيرا إلى أن الضربات التي تلقتها المقاومة لن تؤثر في عزيمتها وقوتها.
وتوعدت سلطات الاحتلال بالرد على الهجوم الإيراني، لكنها لم تعلن حتى الآن كيف سيكون هذا الرد.
وبعد الهجوم الإيراني نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل ستوجه “ردا كبيرا” قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران.
وفي السياق، ذكر الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية أن وزير النفط محسن باك نجاد وصل إلى جزيرة خرج، حيث يوجد أكبر مرفأ لتصدير النفط في البلاد، وأجرى محادثات مع قائد البحرية وسط مخاوف من مهاجمة إسرائيل منشآت للطاقة.
وأمس الاثني، قال قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، إن طهران سترد بـ”قوة وصلابة وحزم” على أي اعتداء قد ينفذه الاحتلال الإسرائيلي على إيران رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة، ومشدداً على أنّ إيران ستواصل دعمها لجبهة المقاومة خاصة في فلسطين ولبنان.
ومع حلول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نشر حساب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على منصة إكس رسالة قصيرة، أكد فيها أن “العملية الوعد الصادق2، أعادت الكيان الصهيوني إلى الوراء 70 عاماً”.
“}]]