الدوحة /PNN / شارك عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، في مراسم تشييع القائد الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوفد الرئيس محمود عباس، نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” محمود العالول وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب إلى الدوحة، للمشاركة في مراسم التشييع والجنازة.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان هنية في مسجد “الإمام محمد بن عبد الوهاب”، قبل مواراته الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وحضر مراسم التشييع والجنازة، قيادات وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من المسؤولين القطريين، ووفود من دول عربية وإسلامية.
وكان في مقدمة المشاركين من القيادة والفصائل الفلسطينية في مراسم التشييع والعزاء، محمود العالول ممثلاَ عن الرئيس محمود عباس، وبسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لـ م. ت. ف، وجبريل رجوب عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، وزياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الاسلامي، وفهد سليمان أمين عام الجبهة الديمقراطية، وجميل مزهر نائب أمين عام الجبهة الشعبية، وخالد جبريل نائب أمين عام الجبهة الشعبية – القيادة العامة، ومصطفى البرغوثي أمين عام حركة المبادرة.
ودعا خطيب الجمعة في مسجد “الإمام محمد بن عبد الوهاب” بالدوحة، محمد حسن المريخي، بالرحمة للفقيد.
وأكد المريخي أن “قضية فلسطين قضية كل المسلمين تجمع كلمتهم وتوحد صفهم”، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين ضحوا تضحيات عز نظيرها”.
وكان الشهيد إسماعيل هنية قد أغتيل يوم الأربعاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران
كما قام قادة الفصائل الفلسطينية بتقديم واجب العزاء لقيادة حركة (حماس) في الراحل هنية الذي استشهد عقب استهدافه بالاغتيال في العاصمة الإيرانية طهران، وبمرافقه أبو شعبان الذي استشهد معه في نفس جريمة الاغتيال.
وقال بسام الصالحي في تصريحات لوسائل الإعلام خلال مراسم التشييع: إن استشهاد القائد المناضل اسماعيل هنية لا يشكل خسارة لحركة حماس فقط وإنما لكل شعبنا، وجريمة اغتياله حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال المستمرة ضد عموم شعبنا، ضمن محاولات النيل من إرادة نضاله وصموده وتصفية حقوقه الوطنية المشروعة، وهي أيضاَ بمثابة شرارة اضافية لمزيد من التفجير في المنطقة برمتها.