طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر حكومة الاحتلال بـ”وقف القتال وبدء مفاوضات” مع حركة حماس الفلسطينية لتأمين الإفراج عنهم.
وقالت نوام بيري ابنة المحتجزة حاييم بيري “لا نتلقى سوى الجثث. نريد منكم وقف القتال وبدء مفاوضات”، وذلك خلال تجمع في تل أبيب السبت غداة إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل “عن طريق الخطأ” ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
بدوره، قال روبي تشين والد إيتاي تشين وهو أسير يبلغ 19 عاماً “يبدو الأمر كأنه لعبة الروليت الروسية: من سيكون التالي الذي يعلم بوفاة أحد أفراد أسرته؟ نريد أن نعرف ما هو الاقتراح المطروح على طاولة الحكومة”.
وأضاف “أخبرونا في البداية بأن العملية البرية ستعيد المخطوفين. إن الأمور لا تسير كذلك، لأنه مذاك، عاد مخطوفون لكن ليس جميعهم أحياء. لقد حان الوقت لتغيير تلك الفرضية”.
وكشف جيش الاحتلال، اليوم السبت، تفاصيل إضافية حول الأسرى الثلاثة الذين قتلهم، لافتاً إلى أن المحتجزين الثلاثة كانوا قد رفعوا الرايات البيضاء وصرخوا “أنقذونا”.
وشكك العقيد الركن والخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي بالرواية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن فيها العديد من الثغرات وعلامات الاستفهام.