على الرغم من النفي الأميركي، جددت إيران تأكيدها وجود مفاوضات للاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى مع الولايات المتحدة.وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن الجانب الأميركي قبل بإتمام تبادل السجناء في إحدى المراحل، بعيدا عن المحادثات الخاصة بالاتفاق النووي.وشدد على أن لدى بلاده اتفاقا مكتوبا مع واشنطن حول هذا الملف، لكنها تمتنع عن نشر تفاصيله.كما اعتبر أنه يجب التعامل مع هذا الملف “بواقعية”. وأضاف أن طهران “تؤمن بضرورة الحصول على الضمانات بشأن التزام الجانب الأميركي”.كذلك، زعم أن بلاده أثبتت عملياً التزامها وإيمانها بالدبلوماسية كحل لتسوية الخلافات.استغراب من النفيوكان كنعاني أبدى استغرابه مساء أمس من نفي واشنطن لتصريحات وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان التي كشف فيها التوصل إلى اتفاق لتبادل السجناء بين الطرفين. ودعا إلى عدم استخدام تلك القضية “أداة للألعاب السياسية”.أتى ذلك بعدما أعلن عبد اللهيان التوصل إلى اتفاق “مبدئي” مع الولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، مضيفاً أن العمل جارٍ على بعض الخطوات التقنية اللازمة.إلا أن الإدارة الأميركية سارعت
على الرغم من النفي الأميركي، جددت إيران تأكيدها وجود مفاوضات للاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى مع الولايات المتحدة.
وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن الجانب الأميركي قبل بإتمام تبادل السجناء في إحدى المراحل، بعيدا عن المحادثات الخاصة بالاتفاق النووي.
وشدد على أن لدى بلاده اتفاقا مكتوبا مع واشنطن حول هذا الملف، لكنها تمتنع عن نشر تفاصيله.
كما اعتبر أنه يجب التعامل مع هذا الملف “بواقعية”. وأضاف أن طهران “تؤمن بضرورة الحصول على الضمانات بشأن التزام الجانب الأميركي”.
كذلك، زعم أن بلاده أثبتت عملياً التزامها وإيمانها بالدبلوماسية كحل لتسوية الخلافات.
استغراب من النفي
وكان كنعاني أبدى استغرابه مساء أمس من نفي واشنطن لتصريحات وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان التي كشف فيها التوصل إلى اتفاق لتبادل السجناء بين الطرفين. ودعا إلى عدم استخدام تلك القضية “أداة للألعاب السياسية”.
أتى ذلك بعدما أعلن عبد اللهيان التوصل إلى اتفاق “مبدئي” مع الولايات المتحدة بشأن تبادل السجناء، مضيفاً أن العمل جارٍ على بعض الخطوات التقنية اللازمة.
إلا أن الإدارة الأميركية سارعت إلى النفي، مؤكدة أن تلك التصريحات “كاذبة”، وموضحة في الوقت عينه أنها تسعى جاهدة لإطلاق سراح مواطنيها الثلاثة المعتقلين في إيران.
لكن مصادر مطلعة كانت كشفت سابقا أن بوادر تلك المفاوضات كانت بدأت في سبتمبر الماضي، إلا أنها أجهضت بعد تعامل السلطات الإيرانية بعنف مع التظاهرات الواسعة التي انطلقت في البلاد إثر مقتل الشابة مهسا أميني، ناهيك عن تزويد طهران لموسكو بطائرات درون للقتال في أوكرانيا.
يذكر أن المعتقلين الأميركيين الثلاثة في السجون الإيرانية هم سياماك نمازي، رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، وكذلك عماد شرقي، إضافة لعالم البيئة الإيراني الأميركي مراد طهباز.