[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة أنّ العد التنازلي يسير بشكل متسارع مع نقص الأكسجين في مجمع ناصر الطبي.
وقال القدرة: إن 94 كادرًا طبيًا و186 مصابًا بالإضافة إلى 11 فردًا من أسر الطواقم الطبية ما زالوا محاصرين داخل مجمع ناصر الطبي.
وحذر من أنّ الاحتلال يقوم بتدمير ممنهج للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
الصحة العالمية تطالب بالوصول العاجل لمجمع ناصر
طالبت منظمة الصحة العالمية، بشكل عاجل الوصول إلى مجمع ناصر الطبي في “خانيونس” جنوب قطاع غزة.
ووصف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، اليوم الجمعة، التقارير الواردة من المستشفى بأنها “مثيرة للقلق العميق”، وقال إن منظمة الصحة العالمية “تخشى على سلامة الأشخاص الذين ما زالوا بالداخل”.
وقال ياساريفيتش في تصريحات إعلامية في جنيف “لا يزال هناك مرضى مصابون بجروح خطيرة ومرضى داخل المستشفى… نحن نطلب بشكل عاجل الوصول إلى هناك”.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، قبل بدء الهجوم على المستشفى أمس الخميس، أن المستشفى كان يضم 402 مريضا، من بينهم حوالي 80 في العناية المركزة.
وقال إن “هناك حاجة ملحة للوقود لتشغيل مولدات المستشفى وضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة”.
ووصفت منظمة الصحة العالمية مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بأنه “العمود الفقري للرعاية الصحية في جنوب غزة”.
واستشهد أربعة مرضى في العناية المركزة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم في مجمع ناصر الطبي.
10 مجازر خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدًا و157 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28775 شهيدا و68552 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء” وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة “جرائم إبادة” للمرة الأولى منذ تأسيسها.
“}]]