رام الله /PNN /قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت إن حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو، وبوجود الثنائي سموتريتش الذي أوكلت له مهمة الاستيطان، وبن غفيرالذي تولى الأمن، هؤلاء يعملون على توسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية بما فيها المناطق المصنفة ب، وتهويد القدس الشرقية وتهجير المواطنين، لذا فإن العمليات الاستيطانية مستمرة في الضفة، وكذلك عمليات إعدام المواطنين، ناهيك عن استمرار جماعات الاستيطان بالاعتداء على كل المناطق بحماية جيش الاحتلال، وذلك بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي تعليقه على تهديدات وزير خارجية الاحتلال كاتس بتهجير حوالي 700 ألف فلسطيني ممن يحملون البطاقة الصفراء والرقم الوطني الأردني إلى الأردن، أكد رأفت أن التهجير هو في صلب سياسة حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل/ لتهجير شعبنا في غزة والضفة على حد سواء، وشدد أن ىهذه الحكومة تريد في هذه المرحلة البدء بطرد كل من يحمل الوثيقة الأردنية، الأمر الذي يرفضه الأردن ويعتبره حربا على بلاده أيضا، لذا نعدو المملكة أن في سياساتها وتهديد اسرائيل بقطع كل أشكال العلاقات معها بعد كل هذه المستجدات والتطورات، كما ندعو مصر أن تقوم بقطع كل أشكال العلاقات مع اسرائيل.
وجدد رأفت التأكيد على الموقفين الرسمي والشعبي في رفض التهجير، لافتا أن شعبنا متمسك بالبقاء على أرضه ويرفض المواطنون في الضفة التهجير إلى الأردن، كما يرفض أهلنا في قطاع غزة التهجير إلى مصر.
وعن آليات التحرك ازاء مساعي الاحتلال لتهجير شعبنا، شدد رأفت على ضرورة أن تعمل كل القوى السياسية الفلسطينية وكل المؤسسات والبلديات على تشكيل لجان حماية في كل المواقع والبلدات والمخيمات، لحماية شعبنا من اعتداءات جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، ولمنع جماعات الاستيطان أيضا من بناء بؤر استيطانية جديدة أو حتى توسيع مستوطنات قائمة على أراضي المواطنين.
وحول التهديد بتفكيك السلطة الوطنية اذا ما استمرت في مساعيها في الأمم المتحدة، أكد رأفت أن تصريحات وزير خارجية الاحتلال كاتس مرفوضة، وستواصل القيادة العمل مع كل الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة لشعبنا في الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة،وكذلك ستواصل جهودها للضغط على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة بحق شعبنا ووقف كل اشكال التوسع الاستيطاني الاستعماري، لأنه وفقا لقرارات الشرعية الدولية فإن كل الاستيطان غير شرعي، وستستمر في مساعيها لتمكين شعبنا من تجسيد الدولة الفلسطينة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.