شهيد برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري بين بيت لحم والقدس

[[{“value”:”

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرب حاجز عسكري بين بيت لحم ومدينة القدس المحتلة.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه استلمت شهيدا من قوات الاحتلال، على حاجز مزموريا بين بيت لحم والقدس.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثها نشطاء، شابا ملقى على الأرض قرب الحاجز، يحيط به عدد من جنود الاحتلال.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاماً) برصاص الاحتلال عند حاجز مزموريا.

جاء ذلك بعد ساعات من ارتقاء ثلاثة فلسطينيين في مخيم الفارعة جنوب طوباس، خلال مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال.

وشيّعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد أحمد دراغمة في مدينة طوباس، بينما تم تشييع جثماني الشهيدين الزلط وبيادسة في مخيم الفارعة جنوب طوباس، والذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال مواجهات واشتباكات.

وصدحت حناجر الجماهير الفلسطينية بالتكبير، والمطالبة بالانتقام لدماء الشهداء الأبطال، إلى جانب التمسك بطريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن فلسطين.

ويخرج الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس اليوم، في يوم غضب ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا ونصرة للأسرى داخل المعتقلات.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية للمشاركة الفاعلة والحاشدة في الوقفات المركزية والفعاليات المختلفة في الضّفة، اليوم الثلاثاء الساعة 12:00 ظهرا.

ووجهت مؤسسات الأسرى والقوى والفعاليات المختلفة الدعوة إلى اعتبار الثلاثاء يوم غضب وطني، نصرة لأهلنا في غزة ولأسرانا في سجون الاحتلال، ورفضًا للإبادة الجماعية المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.

ويأتي يوم الغضب في ضوء العدوان الشامل على شعبنا في جميع أماكن وجوده، وعلى أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ.

وباستشهاد الشاب حساسنة، يرتفع عدد شهداء اليوم في الضفة الغربية إلى أربعة، فقد استشهد الشاب أحمد دراغمة (26 عاما) خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس فجرا، والشابان أسامة جبر الزلط (31 عاما)، ومحمد سميح بيادسة (32 عاما)، خلال اقتحام مخيم الفارعة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة